[جمانة اناهيد]

تَناهَيـدْ رَوحْ عَلى شَفااةْ جَرحْ ثَائِر
دَنتْ مَنْ شَفااجَرحْ هَاوِ...

عَلى حَدود نبضه ..

تًمّارسُ رقصة الألَمْ ...

وَ بِسااط يَئِنُ تَحتَ وَقعَ خُطَاهَااا

فَتُدمّيَ حافته ..

تَستَلِذ بِـذااكَ الأنينْ..عَلى ايقاعه
وَتُـمّارسه رغبة فِي الثـــأرُ مِنْ الذّاتْ
مؤلــِم..
كسلخ الرَوحَ فِي الحَنايااا ..

عُذراً يَــاأنتُمْ..

مِنْ نــّارٍ تَستَعِرُ في وِجدانِه..

فتمارس فَنْ الرَقصْ..لتخفى مّاتـَبـَقـّىَ

أيَحـِقُ لي ذَااك..؟!

وأنَا التي ..رَشَفتْ مَرارةُ الأيَامُ قَبلَ الفِطَامْ ..!

وَدَسّتْ كُلُ الخَناجِرُ الدامية فِي أحشَائِه !!

أيَحـِقُ لِي ذِااك ..؟!

وأنّا مِنْ أحرَقتُ دَفاتري ببوح الهب الحَنايَاا..

أأسريْ مَعَ الرَكبْ ؟!

ضُمّنَ قَوافِلُ الأوجَاعِ النازفة
وَحَكاياتي ظَـلّتْ ضمن الشَتَــــااتْ..

عَناوينَ موشومة بِالوجَع!

تُشتـِتـُني الأيَامْ .. وَ تَسحَقُ مُهجَتي ..

وَتُبعثِـرُني فِي الهّواء

هُنَا ستلقينى
مِنْ عَلوٍ شَاهِقْ ..

حَيثُ تَختَنقُ الأنفَاسْ

وَأنثُرُني عَبرَ الرَوحْ..

إلى أمّتِدادُ عرشه ..

فَأتبَعثَرُ فِي مّدااه

"بَقـــــايَاا رَوحْ"

تَلظَتْ شَظايَاهاا..

فراقصت الألمَ عَـذَابـاً..

.وَ.
ق
صَ
ا
صَ
ا
تْ

وَرَقْ

..مّبتَورَة ُ الأطرافْ ..

.. تــَلاوِيـنـُهاا بَعضٌ مِنْ دَمٍ مـنـثُورْ ..
.
نَبشٌ فِي مَـأْتِــمْ

وَ إطلالُ مَجـدْ

ذَاااتَ بَـوحْ

يَحتَضِنُ ذاتــَـه
.. أروَاحٌ تَـقْـتـَنِي الألَـــمْ ..

وَتُقـِيـمَ لمجده مَراسِـيمْ .. حاتمية الوَلاءْ

وااااااااااه يا كُل الألم ..