أرى أنه كلما حانت مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، تجد الوهابية (الصهيونية) وأزلامها تكشر عن أنيابها وتشرع في الفتاوى التي ملها الناس والتي هي نسخة غير مصادق عليها وفي كل المنتديات ، فتخلط بين البدعة في الدين وهي المذمومة والتي يحرم الاتيان بها لأنها من اختصاص الشرع وحده وبين البدعة الحسنة التي تقرب إلى الله وتحبب في رسوله وفي سيرته ، وإذا رجعنا إلى التاريخ نجد قرونا من الزمن والمسلمون يحتفلون بالمولد فهل هؤلاء كلهم ضالون إلا الوهابية وازلامها الذين جاؤوا بفتح جديد ، فالنقاش في هذا الموضوع ممل وسخيف ولا يستحق أن يرد عليه فالببغاء تبقى ببغاء ، والمسلمون في حاجة إلى تقوية الايمان ليواجهوا أعداء الله الذين يتربصون بنا وبنبينا.