قرأت في كتاب نحو إتقان الكتابة باللغة العربية للأستاذ الدكتور مكي الحسيني أن الصواب المذكور آنفا لأن آنفا ظرف وهذا مقصد الكاتب أو القائل أما الآنف اسم فاعل من أنف ، وظللت متبنيا هذا الرأي ومقتنعا به حتى سمعت الشيخ محمد الحسن الددو يقول مانصه " وفي القصيدة الآنفة الذكر .." ثم ساق القصيدة ، فتحيرت لذلك لأن الشيخ الددو أحسبه متقنا قويا .
فمن عنده وجه الترجيح فليدلي بدلوه.