هذه المشكلة في اعتقادي لها حل من اثنين لا ثالث لهما:
1- أن ينفصل الزوج عن بيت أهله، ويستقر هو وزوجته في بيت لوحدهما.
2- إن لم يستطع الانفصال بمفرده، فعلى الزوجة أن تستعمل الحيلة، مع أم زوجها ( إن كيدهن لا عظيم)، والحيلة هنا تكون ذات هدف واحد لا غير وهو كسب ود الأم عن طريق:
أ- أن تفرحها أحيانا ببعض الهداية.
ب- أن تقترح عليها أحيانا الخروج مع بعض والتنزه.
ت- استشارتها في بعض الأمور والعمل بنصيحتها فيها.
ث- أن تقف دائما بجانب الأم إذا تشاجر الولد مع أمه وهذا قد يحدث في بعض الأحيان.
ج- أن تلح دائما على الزوج أن يقدم فروض الولاء والطاعة لأمه، فهي أمه التي ربته، كي لا تشعر الأم أن ابنها قد تغير من ناحيتها بعد أن تزوج، بل بالعكس لبد أن تشعرها دائما بأنه أصبح أكثر قرب منها.
ح- أن تعينها باستمرار في شؤونها الخاصة، كغسل ثيابها مثلا، أو تحضير الحمام لها.
خ- أن تظهر دائما بمظهر المغلوب على أمره في تعاملها مع زوجها أمامها فالأم غالبا ما تشعر بأن ابنها قد خرج من طاعتها ليصبح تحت أمر امرأة أخرى وهذا ما تتحسس له كثيرا الحموات. ( ولها أن تفعل في زوجها ما شأت عندما تكون لوحدها معه هههههههههه ).
د- أن تأمر الأولاد دائما بتقبيل يدها أو رأسها وأن تؤنبهم دائما إذا لم يهتموا لأمرها، وهذا سواء أمامها أو خفيتا عنها، فهذا من التربية الصالحة، توقير الكبير واحترامه.
وحبذا ولو يكون هدف الزوجة هو محاولة تكوين صداقة حقيقية مع أم زوجها، وتعاملها وفق ذلك، وهكذا تكون قد حققت نصرا لا تستطيع أن تصل إليه إلا صاحبة الحيلة وذات الذكاء المتقد.