السلام عليكم أحبتي
ما أقصى الشعور بالعجز بعدم القدرة على فعل أبيسط الاشياء وما أقصى الظروف
حين تجبرنا على المكوث بالفراش دون المقدرة على الحركة والتنقل ..
كل شيء يملكه الإنسان لا يدوم و .. الصحة ايضا لا تدوم .
يمر الإنسان ب عددة مراحل من الطفوله وحتي الكهولة
والأسرة هى المكان والزمان وقلب الحدث ..
ف بين الماضي والحاضر تغيرت الكثير من مظاهر الحياة
وايضا تغيرت الكثير من صفات التراحم وسط الاسرة الواحدة
ف نجد احيانا أب وأم تعبا في تربية أبنائهم حتى كبروا وتزوجو
وأصبح لهم أسرة مستقلة ..
وحين يشيخا الأب والأم لا يجدو عائل يكفيهم شر الوحدة وعدم القدرة
على مواجهه الحياة اليومية
ويكون الوضع أصعب وأقسي حين تجبرهم الحياة على أن يكفلهم أحد الابناء
ببيتة ف هنا تظهر المشاكل بشكل كبير في تقبل ظروف المسن
من طلبات خاصة بالنظافة الشخصية والتمريض وتراجع الذاكرة
وتفاوت النظرة العامة في الفكر ف بين الجيلين تطور لم يتعلمة الوالدان
ف نجد أن الابناء يتحدثون بلغة اليوم والابوين يتكلمون بلغة وتعاليم الامس
فواق كثيرة تجعل من حاله المسن " حاله خاصة "
ف المسن يحتاج لمن يسمعه ويتحوار معه يريد رحمة في التعامل
ورقة في الكلمة وعدم التعامل به بشكل يشعره أنه ينتظر من حوله
" وفاته "
أن الحاله النفسية تؤثر بالسلب والايجاب على تقدم وتأخر صحيته
لذلك ..
يجب على أي أسرة يوجد بها " مسن /ة "
مراعاة كل التصرفات سواء في الامور الصغيرة أو الكبيرة
لان تلك المرحله شديدة الخصوصية لما لها من شعور بالوهن والضعف
ولانها مرحله سوف نمر بها جميعا ..
الاسئلة ؟
* هل يوجد داخل أسرتك " مسن/ة " وكيف تتعامل معهم ؟
* مشكلات "المسن/ة " في الاسرة العربية كثيرة .. هل من حلول ؟