[الرستموين]

مات المجاهد كما زعموا أسامة بن لادن الذي فجر في أمريكا برجين فبسببه اعتدي على دولتين

نعم مات البطل المجاهد الشجاع والبندقية في يمينه ولم يمت جبانا رعديدا مات البطل المجاهد وقد طلق الدنيا وزينتها ورمى وراء ظهره اموال قارون وسخرها لله يجاهد بها اعداء الله باع قصورا ودورا وفضل عليها كهوف تورا بورا وترك القصور والدور لاناس نحن نعرفهم

مات المجاهد كما يتصورون الذي كفر حكامنا وخلع بيعتهم

وهل بايعهم احد لقد قفزوا على السلطة بالاكراه واكرهوا الناس على البيعة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصد اماما بايعته الامة بارادتها دون اكراه وشعاره من رأي فيا اعوجاجا قليقومني واطيعوني ما اطعت الله فيكم وليس لا اريكم الا ما ارى

مات المجاهد على فهمهم رئيس تنظيم القاعدة والذي قتل تنظيمه في تفجيرات الرياض مُعَاهَدِين

الذى نمى الى مسامعنا ورأته عيوننا انه فجر ثكنة في الخبر كان يسكنها جنود امريكيون وقتل منهم عددا وشفى قلوب قوم مؤمنين ولك ان تخبرنا ماذا يفعل جنود صليبيون في الرياض فان كان جنود صليبيون يقاتلون اخواننا المسلمين في العراق تسمهم معاهدون فنحن عندنا وعند شيخنا المجاهد حشره الله مع النبيين والصديقين ان شاء الله غزاة محتلين وجب قتالهم والذي علمناه انه فجر المدمرة كول في اليمن والذي نعلمه انه ذهب الى افغانستان يشد ازر اخوانه من الطالبان وينصرهم ويكثرهم ولم يكن من القواعد رحم الله الشيخ المجاهد

الله أكبر لقد صدق النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندما قَالَ « إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا - أَوْ فِى عَقِبِ هَذَا - قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ،لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ » رواه البخاري ومسلم

وما يدرينا لعل المجاهد البطل من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعله من الطائفة التى لا تزال على الحق ظاهرة ان الشيخ المجاهد لم بمرق من الاسلام ولم يقتل اهل الاسلام انما قاتل وحرض على قتال الامريكان وحث على طردهم من ارض الحجاز رحم اله المجاهد البطل

مات رئيس الخوارج التكفيريين الذين يتباكون على نساء وأطفال ليبيا وفلسطين بينما يتقربون إلى الله بقتل نسائنا وأطفالنا المساكين .

نعم هو خارجي لانه خرج على امريكا وال سعود ولم يخرج على علي فنعم الخارجي هو ولم يقتل نساءنا وابناءنا انماقاتل ابناء امريكا

( ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدعوا هذا الطريق الوخيم , وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه , وأن يعودوا إلى رشدهم , وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم )

طبعا لانهم ضد ال سعود والمسعري والفقيه من الشرفاء

لا تستغربوا ذلك فهؤلاء ورثة لعبد الرحمن بن ملجم الخارجي الذي تقرب إلى الله بقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين .

بل الشيخ المجاهد من ورثة خالد بن الوليد والقعقاع وعمر المختار وعميروش وبن بولعيد وتقرب الى الله بقتل اعداء الله من الامريكان

ولا شك أن ذهابه فيه راحة لهم, يرتاح الناس بذهابه

نعم هي راحة للجبناء المنبطحين طلاب الدنيا حتى لا يروه فيذكرهم بجبنهم وحفظ الله الداعية الكبير وجدي غنيم فقال (لا يشرف جثمانه الطاهر ان يدفن في هذه الارض النجسة و اسال الله عز وجل ان يتقبله شهيدا والله انا كنت ادعو الله له ان يموت ميتة غير طبيعية )

نعم اسامة في جبين العز شامه

شامخا كالطود قينا ما حنى للكفر هامه

لقنا الباغين درسا شاهرا فيهم حسامه