يا أخي كشاب مسلم إجابات هذه الأسئلة تجدها في دينك النقي الصافي، و كثير من غير المسلمين يسألون هذه الاسئلة و بالبحث يصلون إلى شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله .
قصة جميلة لإسلام الداعية الألماني صلاح الدين بيير فوجل ( Pierre Vogel ) .
https://www.youtube.com/watch?v=CHFj621ox0U
https://www.youtube.com/watch?v=BkYd267s1ws
ذكرتني أسئلتك بكلمات جميلة للدكتور عمر سليمان الأشقر في مقدمة كتابه ( العقيدة في الله ) حيث ذكر أهمية العقيدة الإسلامية و ذكر أيضا حال غير المسلمين الذين لا يجدون أجوبة عن تساؤلاتهم و مثل بالشاعر النصراني ( البائس كما وصفه ) إيليا أبي ماضي الذي يقول :
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت
ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً فمشيت
وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أبيت
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري
وطريقي ما طريقي؟ أطويلٌ أم قصير؟
هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟
أأنا السائر في الدرب؟ أم الدرب يسير؟
أم كلانا واقف والدهر يجري؟
لست أدري
أجديدٌ أم قديمٌ أنا في هذا الوجودْ؟
هل أنا حرٌّ طليقٌ أم أسيرٌ في قيودْ؟
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقودْ؟
أتمنى أنني أدري ولكن
لست أدري
ليت شعري وأنا في عالَم الغيب الأمينْ
أتراني كنت أدري أنني فيه دفينْ؟
وبأني سوف أبدو وبأني سأكون؟
أم تراني كنت لا أدركُ شيئاً؟
لست أدري
أتراني قبلما أصبحت إنساناً سويَّا
أتراني كنت محواً؟ أم تراني كنت شيَّا؟
ألهذا اللغز حلٌّ؟ أم سيبقى أبديَّا؟
لست أدري ، ولماذا لست أدري؟
لست أدري
و الأبيات طويلة ( موجودة في الشبكة العنكبوتية ) .
الحمد لله على نعمة الإسلام .
ــــــــــــــــــــــــــــ
إن كنت كثير الطرح للأسئلة على نفسك ( يعني مخك شغال دائما ) فأعتقد أن هذا يدل على ذكائك، إن كنت تدرس فاهتم بدراستك و اسع للتفوق، و إن لم تكن كذلك فعليك بحرفة ( تكوين ) لتضبط نفسك، و إياك إياك و الفراغ، اشغل نفسك بكل مفيد، احرص على الرفقة الصالحة، إن كان عندك متسع من الوقت فسجل في حلقة لتحفيظ القرآن، في أوقات فراغك حافظ على صلاتك بالمسجد ( خاصة في الإجازات و العطل ) فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و الوقت الذي بين الصلوات تقوم فيه بقضاء أشغالك .
ــــــــــــــــــــــــــــ
( أرجو أن لا تكون مشاركتي خارجة عن الموضوع ) .