اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني
الصراحة أخي - و كل واحد حر في آرائه - الصحافة عندنا في الحقيقة ((زبالة)) فلو عرضت الصحافة على بعض الموازين ما وزنت جناح بعوضة.
- ميزان اللغة العربية، قل أن يوجد صحفي يفرق في مقاله بين العافل و المعفول من جهة النحو، و أما أمور البلاغة و الفصاحة فقد أقسموا قسما لم يحنثوا فيه لحد الساعة أن كل صحفي يحرم عليه الالتقاء بالبلاغة.
قد يقول قائل، إن الصحافة موجة لعموم الناس، و العامة لا يفقهون شيئا في هذا، فاقول نحن لم نطالب بأن تكتب جرائدنا بلغة سيباويه و نفطويه و إنما بلغة تحفظ ماء وجه كاتب المقال لا غير. (......)
- ميزان الثتبث في الأخبار، لو وضعت كافة جرائدنا في كفة هذا الميزان، لستحى الميزان منها، و لنتفظ هو بذاته لأسقاطها.
- ميزان الدين و أمور العقيدة، فقد سارت الصحافة مشرقة و ديننا الحنيف في الغرب - إلا نزغ يسير من بعض الجرائد - فلو كان الحبر ينطق و للورق لسان لسبا و لشتما صحفي يكتب مقلا بعنوان (( تكهنات هكان أوربا عن يوم القيامة)) ثم يتفنن في ذكر أقوالهم مستدلا لها من كتبهم، و لا يشير و لو بغشارة بسيطة إلى أن هذا المقال يخالف ديننا و عقيدتنا، ثم يختم مقاله بقوله: ((فهل تصدق تخمينات و تكهنات كهان الغرب أم لا؟؟؟))
- ميزان المعلومة، فلا نطيل في هذا فالكل يعلم مدى قدرة جرائدنا حقا في نقل المعلومة.........
و هذه بعض الموازين،.................................. |
لك كل الحق فيما قلته اخي صالح فلا احد حاليا يبدي للغه العربيه اهتماما الا من رحم ربي .
اما الدين فاصبح يوجه كما يحب الصحفي والمشكله انه الجرائد تربي اجيال وتخاف انها تغلطهم وهده هي الطامه الكبرى .اشكرك على رايك الصريح رغم انه اكثر تشاؤما مني فلنل الله وان كان بمقدورنا فعل شيء فليقدرنا الله على فعله