السلام عليك أستاذنا و رحمة الله و بركاته و بعد:
بغض النظر عن الناحية الشرعية فيما يسمى (ديموقراطية أي حكم الشعب للشعب))، هل هي جائزة أم لا.
و من منطلق قوانين و دساتير من وضعوا و سطروا الديموقراطية الحقة فإن ما في بلادنا هي حقا كما قلت الهمقراطية، و أنا دائما أحب تسميتها ديموقراطية الميكي، و كم تمنيت أن تحمى كلمة (الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية)) و تستبدل بـ ((جمهورية بلاد شريكي و ديموقراطية الميكي لشغب مغلوب على امره يتبع كل ناعق و هو مكوي))
فهي ديموقراطية الهمقراطية كما قلت أخي، و ذلك لأنهم هم يعتبرون أنفسهم هم الحكام و هم الشعب و الشعب الحقيقي عندهم همج رعاء لم يرتقوا لدرجة من يصح أن يطلق عليهم كلمة شعب. فتطبق عليهم القوانين التي تضبط بها الحيوانات و البهائم و أما قوانين البشر و العدل فلا تطبق عليهم لأنهم ليسوا شعب.
الفكرة التي أردت إيصالها لك أخي هم سلبونا معنى (الديموقراطية) لأنهم سلبونا معنى ( الشعب ) فنحن عندهم همج رعاء كالبهائم السائبة بل بهائم و ليس كالبهائم.
و الله حسبنا عليهم و نعم الوكيل