السلام عليكم
والله هذا الموضوع أيقض الجرح لي في قلبي .فقبل زوجي كنت ذائما أوبخ أخواتي البنات وأقول لهم بأنكم لاتحسنون فن التعامل مع أم الزوج ،ولو أنا لفعلت كذا وكذا .وكنت ذائما أتمنى أن تكون لي حماة .وأحسن معاملتها .وبالفعل تزوجة وأحسنة في معاملت أم زوجي .القصة حتى الأن عادية .ولكن بعدا أعوام تفاجئة بأن حماتي تستغلوني .وتحفرلي من تحت لتحت .لوتراها تقل عنها ملاك نزل من السماء .وأنا كالغبية صدقتها وكنت نعطيلها سري ونشكله همي .كنت معها صريحة إلى أبعد الحدود ونشكلها حتى على معاملت إبنها لي في وجه تعطيل الحق ووراء ظهري تسبني وتقول عني منكدا حياة وليدي .أحيانا تحرش إبنها عليا بطريقة غير مباشرة .وإبنها يطيح في الفخ بلا ميشعر .وأنا كي متربتش في دارنا بالنفاق كان كلش يبان على وجه .وبعدما إكتشفة نفاقها .ووجهتها بذلك .أصبحة تبين عدوتها .والشيء المستفز عندما يدخل إبنها تأخدني بالأحضان .فياترا ماذا سيكون رد فعلي .أليس النفور .والزوج وش راح يقول عليا .أني أنا لمش مليحة .وبالفعل هذا لحصل .وزادة حياتي تعقدا الحماة من جهة وزجة الأخ من جهة وإخوان الزوج من جهة أخرى كي مهبلتش رني مليحة .كنت نشكي ذائما لربي سبحانه وتعالى والحمدلله ربي كان ذائما لجانبي .والقصة مزالت طويلة وتحتاج إلي أيام .وأما قصة أمي مع زوجة إبنها كانت عكس قصتي تماما .حتى كنت نقول لزوجة أخي أنتي من تستحقين تكون كنة حماتي .وهاذهي الدنيا .ومن قال دير الخير في حماتك يردوهلك ولادك هذه مقولة غير صحيحة .لأن أمي كان عندها 3حموات ولا وحدا فيهم أم زوجها ،كانت عندها مرة أب الزوج وإبنت عم الشيخ وإبنت الشيخ كلهم كانت تحت طوعهم .وهذا الكلام بشهادة عماتي .ولكنها لم تجد الخير لا في إبنها ولا زوجة إبنها.الله المستعال ،ولا تفهموا من كلامني أني أحرض على الإسائة للحماة بل بلعكس ..ذائما أتبع قول حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام : "اتق الله حيثما كنت، واتبع السيِّئة الحسنة تمحُها وخالق الناس بخلقٍ حسن" رواه الترمذي . ...