السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فرنسا عندما جثت قرنا وثلاثين سنة على صدر
هاته الأمة الطيبة لم تكن قانعة بما فعلت من نهب
واستدمار حتى تقتلع جذور روح إنتمائها لدين
الإسلام والذي لا طريق إليه إلا بتعلم لغة قرآنه
لذلك كرست جهود خيالية لطمس هاته اللغة..
وللأسف نجحت في ذلك بشكل كبير ولولا جهود
المصلحين إبان الإستعمار وما بعده وجهود جمعية
العلماء المسلمين الجزائريين لكانت الكارثة
أعظم وأطم ولا دليل على ذلك مما نراه اليوم
ونعايشه ويفرض علينا فرضا والله المستعان...
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ....