منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اصل النمامشة
الموضوع: اصل النمامشة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-26, 21:22   رقم المشاركة : 265
معلومات العضو
basic2000
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية basic2000
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse بسم الله الرحمان الرحيم

هم قبيلة شاوية أمازيغية منتشرين في أقصى الشرق الجزائري بالمحاداة مع الحدود التونسية و تنتسب قبائل النمامشة لقبائل الزناتة ( قبيلة جراوة) و لواتة ( قبيلة نفزاوة).
تنتسب قبائل زناتة إلى زنات بن صولات بن ورسيق بن ضريسة بن ونور بن جربيل بن جديلان بن جاد بن رديلان بن حصا بن باد بنضربن مقبو بن قروال بن يملا بن مازيغ الأبتر بن زحيك بن همرحق بن كراد بن مازيغ بن هراك بن هريك بن بر بن بريان بن فوطيط بفوبن حام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن إدريس بن إليارد بن مهلائيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن أدم عليه السلام هذا و تنتسب قبائل زناتة إلى شعوب البربر البتر و هم أبناء مازيغ الأبتر ( ماذغيسن باللغة الأمازيغية)

جراوة

و تنتسب هذه القبيلة إلى جراو بن الديرت بن زنات المذكور هذا و تنتسب إلى هذه القبيلة الكاهنة و التى أطلق عليها الفاتحون العرب إسم داهية لمكرها و تأليبها لمن والاها من قبيلة جراوة خاصة و قبائل زناتةعامة ، و الموالية منها للدولة الرومانية ضد كتائب الفتح بقيادة عقبة بن نافع القرشى الفهرى و نسبها كالتالى :
داهية الكاهنة بنت تابنة بن نقان بن تيقان بن ماتية بن برزال بن لقور بن تيقان بن تابت بن باورا بن مسكصرى بن أفرد بن أوسيله بنجيراو بن جراو المذكور
كانت الكاهنة جالسة على عرش رئاسة قبيلة جراوة بجبال أوراس النمامشة ، كان مقر قيادتها بهضبة ثازبنت قرب تبسة، ولازال برج معسكرها قائما حتى الآن يسميه الشعب صومعة الكاهنة وهو ليس ضريحا لها كما زعم . ومن الغريب أن هذه المنطقة نفسها هي التي اتخذها تاكفاريناس ويوغورطا معقلا لجيوشهما. شاهدت جيش حسان بن النعمان يطل من بكارية آتيا من الحدود التونسية الجزائرية الحالية، ويتقدم نحو الغرب مخترقا سهل تبسة ومتّجها نحو منطقة حلّوفة، نزلت من هضبة ثازبنت، وتوجهت إلى المنطقة المسماة مسكيانة (اسمها بالبربرية: ميس الكاهنة، أي ابن الكاهنة)، فقد قتل بالمكان ابن الكاهنة فسمي باسمه، وما زالت هذه القرية تحمل نفس الاسم. انتشرت الكاهنة بجيشها وانطلقت من التلال المحيطة بهذه المنطقة، ويبدو أن الجيش العربي فوجئ بالهجوم الذي كان يشبه كمينا كبيرا. ثم دارت معركة شرسة، تمكنت الكاهنة من هزم الجيش العربي وأسر ثمانين من قادته جلّهم من التابعين.عادت الكاهنة إلي موقعها في جبال أوراس النمامشة. ويبدو أن هضبة ثازبنت استمرت كمقر لقيادتها, اجتمعت بالأسرى الثمانين، حاورتهم وسألتهم عن دينهم فاكتشفت أنهم لم يأتوا مستعمرين وإنما حاملين لرسالة، كما اكتشفت أن لغتهم ليست غريبة عن لغة قومها غرابة لغة الرومان، بل هي أخت لها، ومن غير شك فإنها تمكنت من التحدث مع بعضهم القادمين من اليمن بدون ترجمان، وسألتهم عن عاداتهم وتقاليدهم فوجدت توافقا غريبا بينها وبين عادات وتقاليد قومها، فحدث زلزال في نفسها، كانت نتيجته أن أطلقت سراح الأسرى بدون فدية، واحتفظت بأذكاهم وأوسعهم ثقافة وحفظا للقرآن وتفقّها في الدين، وهو خالد بن يزيد العبسي، وكلفته بتعليم ولديها العربية والقرآن. بل وعمدت إلى تبنّيها لخالد وفقا لشعائر دينها، ولنستعرض ما كتبه المالكي في كتابه رياض النفوس حول هذا التبني ''عمدت إلى دقيق الشعير فلثته بزيت، وجعلته على ثدييها، ودعت ولديها وقالت: كلا معه على ثديي من هذا.. ففعلا، فقالت: صرتم إخوة''. ويقول ابن خلدون في تاريخه: ''وكان للكاهنة ابنان قد لحقا بحسان قبل الواقعة، أشارت عليهما بذلك أمهما دهيا، وهبا لإشارة علم كان لديها في ذلك من شيطانها، فتقبلهما حسان، وحسن إسلامهما واستقامت طاعتهما.. وعقد لهما على قومهما جراوة ومن انضوى إليهم بجبل الأوراس''.
فبعث عبد الملك إلى حيان بن النعمان الغساني عامله على مصر أن يخرج إلى جهاد أفريقية، وبعث إليه بالمدد فزحف إليها سنة تسع وسبعين. ودخل القيروان وغزا قرطاجنة وافتتحها عنوة، وذهب من كان بقي بها من الإفرنجة إلى صقلية وإلى الأندلس.
ثم سأل عن أعظم ملوك البربر فدلوه على الكاهنة وقومها جراوة فمضى إليها حتى نزل وادي مسكيانة. وزحفت إليه فاقتتلوا قتالاً شديداً. ثم انهزم المسلمون وقتل منهم خلق كثير، واسر خالد بن يزيد القيسي. ولم تزل الكاهنة والبربر في إتباع حسان والعرب حتى أخرجوهم من عمل قابس، ولحق حسان بعمل طرابلس. ولقيه كتاب عبد الملك بالمقام فأقام وبنى قصوره وتعرف لهذا العهد به. ثم رجعت الكاهنة إلى مكانها , ويذكر المؤرخون أن الزعيمة البربرية كانت تتصور أن العرب مثل الرومان، فقامت بتدمير الحصون، وحرق المدن والبساتين، حتي يزهدالعرب في بلاد خراب، فيعودون من حيث أتَوا، واتخذت عهدا عند أسيرها خالد بالرضاع مع ابنيها. وأقامت في سلطان أفريقية والبربر خمس سنين. ثم بعط عبد الملك إلى حسان بالمدد فرجع إلى أفريقية سنة أربع وسبعين، وخرجت الكاهنة جميع المدن والضياع. وكانت من طرابلس إلى طنجة ظلاً واحدا في قرى متصلة.
وشق ذلك على البربر فاستأمنوا لحسان فأمنهم، ووجد السبيل إلى تفريق أمرها وزحف إليها وهي في جموعها من البربر فانهزموا وقتلت الكاهنة بمكان البير (بئر الكاهنة أو بئر عاطر نسبة إلى عطر الكاهنة بمدينة بئر العاتر ) المعروف بها لهذا العهد بجبل أوراس (أوراس النمامشة بمدينة بئر العاتر) "و يرجع اسم بئر العاتر الي فترة الفتح الإسلامي إذ تقول الرواية أنه عند شعور الكاهنة البربرية بالهزيمة أمرت جنودها بسكب كمية هائلة من العطور في بئر (تسمى الآن باسمها) في محاولة يائسة منها لهزم الفاتحين المسلمين وحرمانهم من الماء وعند وصول الفاتحين بقيادة حسان بن نعمان إلى البئر بعد فرار الكاهنة وقتلها فيما بعد رفضها الاستسلام وجدوا المياه معطرة فسموا البئر (بئر العاطر) ومع مرور الأزمنة حرفت بئر العاطر إلى بئر العاتر"

لواتة

هي أحد القبائل الأمازيغية التي كانت تقطن ليبيا خلال الفتح الإسلامي في سنة 643 م (24هـ)، وهنالك قول بأن اصل اسم ليبيا ولبدة الكبرى يرجع إلى تسمية هذه القبيلة. كانت تقيم في برقة وسرت وأطراف طرابلس، أول قبيلة أسلمت ثم أصبحت من أكثر المناصرين للإسلام إيجابية، وكان لها دور مشرف في الإسلام. وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول امازيغية وهو هلال بن ثروان اللواتي ضمن حملة حسان بن نعمان سنة 693م (74هـ) في المنطقة. وأبو إسحاق العالم اللغوي والأديب الأمازيغي، صاحب كتاب "كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ " (كتاب بحث لغوي عن اللغة العربية).
وللعلم، فإن القائد البربري الأمازيغي الشهير: طارق بن زياد، فاتح الأندلس، هو ورفجومي، ولهاصي، نفزاوي، لواتي، مدغاسي، بربريّ الأصل، ينتمي لعشيرة بني ونْمو، التي كانت مواطنُها بجبل أوراس، وسكنت منهُم طائفةٌ حوالَي مدينة تيجّيس وقال الإدريسي: طارق بن زياد بن عبد الله بن وَنْمو الزناتي إهـ( وتَحملُ أطلالُ مدينة تيجّيس الرّومانيّة، حاليا، اسم: تيدّيس، وتقعُ شمال غربي قسنطينة، وقد ذكر البكري هذه المدينة في (القَرن 11م)، فقال: وتيجّيس من عمل باغاية شماليها، مدينة أوليّة شامخة البناء كثيرة الكلأ والرّبيع .. وحولها من قبائل البربر: نفزة ووردغروسة ) وكان ورفجومة هؤلاء أوسم بطون نفزاوة وأشدهم بأساً وقوة . وطارق المشهور، هو ابن زياد بن عبد الله بن ونْمو بن ورفجوم بن تيدغاسبن ولهاص بن يطّوفت بن نفزاو بن لوّا الأكبر بن زحيگ بن مادغيس بن برّ بن سفگو بن .. بن مازيغ، ذكر هذا النّسب، المؤرخ المشهور ابن عذارى .المرّاكشي وتعتبر لواتة أول قبيلة دخلت الأسلام، ثم أصبحت من أكثر المناصرين له، وكان لها دور مشرف في صدر الإسلام وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول بربرية، وهو هلال بن ثروان اللواتي، وكان في حملة حسان بن النّعمان ضد الكاهنة، سنة 693م
تاريخ القبيلة
أول إشارة عن قبيلة لواتة عن طريق المؤرخ البيزنطي (بروكوبيبوس القيصري)، من خلال كتابيه العمائر والحروب الوندالية ونلاحظ أن (بروكوبيوس) كان يرى بأن المور ولواتة اسمين لمجموعة سكانية واحدة كانت منتشرة في كل المنطقة الممتدة من طرابلس وحتى تيبسا بالجزائر. وقد ذكرت المور على أنها لواتة في العديد من كتابات (بروكوبيوس) فنجده يشير إلى المور الذين دعــاهم في نفس الــوقت لــواتة عند حديثه عــن تغلب هؤلاء على الونـدال واحـتلالهم لمدينة لبدة الكبرى ونجده يشير إليهم عند حديثه عن المذبحة التي نفذها البيزنطيون في مدينة لبدة ضد ثمانون شيخا من أعيان لواتة، ونجده يشير إلى المور على أنهم لواتة عند حديثه عن الحروب التي شنها الليبيون ضد حاكم إفريقيا البيزنطي سليمان فنجده يتحدث عن المور ولواتة في طرابلس، والمور ولواتة في بيزاكيوم (سوسة بتونس) والمور ولواتة في تيبستا (تيبسا) بالجزائر.
والجدير بالذكر أن قبائل لواتة لم تنتهي مع نهاية الحكم البيزنطي للمنطقة بل ظلت تتردد في الكثير من المصادر العربية الإسلامية حيث تم الإشارة إليها عــن طريق ابن عبد الحكم في كتابه فتوح مصر وإفريقيا، واليعقوبي في تاريخه وابن خرداذابة في كتابه المسالك والممالك، والهمذانى في كتابه الإكليل، ونشوان بن سعيد الحميري في قصيدته ملوك حمير وأقيال اليمن وأبى الحسن على بن سعيد في كتابه المغرب في حلى المغرب. وابن خلدون في كتابه العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر.الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في غرب الجزائر بين 1235 و1554
أنّ لواتة من القبائل التي أطلق عليها العرب اسم شاوية، لاشتهارهم بتربية الشاة. وقد ذكرهم ابن سعيد المغربي في (القرن 13م)، فقال: ثم يتصل بذلك جبل أوراس المشهور(أوراس النمامشة) الذي كانت فيه الكاهنة، وسكانه أهل عصيان لا يدخلون تحت طاعة سلطان لامتناع جبلهم العريض الطويل، ولما عندهم من الخيل والرجالة والأسلحة. وهو كثير الخيرات وأهله خوارج ومعظمهم من لواتة، وهم خلق كثير داخلون في الرعية إهـ. وقال ابنُ خلدون عنهُم: وكان منهم بجبل أوراس(أوراس النمامشة) أمة عظيمة ظاهروا أبا يزيد مع بني كملان على أمره. ولم يزالوا بأوراس لهذا العهد، ويدهم العالية تناهز خيالتهم ألفاً وتجاوز رجالاتهم العدة . ومن بُطون لواتَة الكبيرة التي استوطَنت جبل أوراس: سدراتَةومزاتَة
نفزاوة
نفزاوة هو اسم قبيلة بربرية، ورد اسمها لأول مرة في بداية القرن الأول للميلاد باسم قبيلة النبجني ( Nybgenii ) وربما تحول في الأثناء حرف الباء إلى فاء وحرف الجيم إلى زاي، بحيث أصبحت تسمى نفزاوة في المصادر العربية.احتلت هذه القبيلة مكانة هامة في كتب الأنساب وحتى الجغرافيا والرحلات، من ذلك أن ابن خلدون يعتبرها من البربر البتر ويرجعها إلى تطوفت أو توطفت بن نفزاو بن لوا الأكبر بن زحيك.
قال أبو محمّد ابن حزم الأندلسي-في: جمهرة أنساب العرب-: وهؤلاء ولد لَوَّى الكبير؛ ولد لَوَّى: نفزاو (بالسين بين الزاي والشين)، ولَوَّى الصغير بن لَوَّى الكبير، تخلفه أبوه حملاً. فولد نفزاو بن لَوَّى: يَطَّوَّفْت. فولد يَطَّوَّفْت: ألهاصة، ومرنيسة، وزهيلة، ومجر، وسوماتة، وزيتم، وورگول، ووردغروس، وغساسة، ووردين، وورسيف. فولد ألهاص: دحية، وتدغاس .. وولد تدغاس ابن ألهاص: ورفجوم؛ فولد ورفجوم: وانجن، وبورغش، وما ايتّجدل وگرطيط، وونْمو، وزجّال، وسنيتت إهـ.
نقلَ ابن خلدون-في: العبر وديوان المبندأ والخبر-، فقال: من نفزاوة أيضاً بطون كثيرة وهم: ولهاصة وغسّاسة وزْهيلة وسوماتة ووَرسيف ومرنيسة وزاتِمة وورگول ووَرْدَغْروس ووردين، كلهم بنو يطوفت بن نفزاو. وزاد سابق وأصحابه: مَجّر ومكلاتة .. ولولهاصة من نفزاوة بطون كثيرة من تدغاس ودحية إبني ولهاص. فمن تدغاس: بطون ورفجّومة وهم: زجّال ووطّو وبورغيش ووانْجن وگرطيط وما ايتّجدل وسنيتت بنو ورفجوم بن تيدغاس بن ولهاص بن يطوفت بن نفزاو. قال سابق وأصحابه: وبنو تيدغاس لواتة كلهم بجبال أوراس إهـ.
أما جغرافيا فقد كان مجال هذه القبيلة المناطق الصحراوية والحارة بشمال إفريقيا وخاصة بالمغرب الأدنى، ومنها اتجهت نحو مناطق أخرى من بلاد المغرب حتى وصلت بعض بطونها بلاد الأندلس. ومن أهم بطونها في العصور الإسلامية الأولى : ورفجومة التي هاجمت مدينة القيروان سنة 140هـ/766م، وغساسة بالمغرب الأقصى وزهيلة بنواحي بادس بالمغرب الأوسط(الجزائر ) ، ومرنيسة وسوماتة بإفريقية( تونس). ويذكر ابن خلدون أنه لا يعرف لها في عصره (القرن 8هـ/14م)"حي ولا مواطن الا القرى الظاهرة المقدرة السير المنسوبة إليهم"، أي منطقة نفزاوة الحالية التي تنطبق تقريبا مع ولاية قبلي.

ذكر الشيخ العدوان في تاريخه أن النمامشة يتركبون من 40 قبيلة أولهم في جبل الملاح او الملاهي و آخرهم في نفزاوة بالجريد التونسي و أنهم كانوا من قبيلة العواسي( كلمة العواسي هي لقب يطلق على قبيلة الحراكتة خلال الفترة العثمانية) فإذن حسب الشيخ العدواني فقبيلة النمامشة تعود في أصولها إلى قبيلة الحراكتة و أنهم سموا باللمامشة بعد وقوع معارك بينهم و بين العثمانيين و كانت الحرب سجالا بينهم فصار القائد العثماني يسأل عن القبيلة في كل مرة و يقول : خبروني تلموشي لكي نمضي إليهم ؟ فسموا من ذلك اليوم باللمامشة
أما الرأي الثاني يقول أن نسب القبيلة يعود الى جدهم الأول موش ابن بربرابن تملا بن مازيغ
بينما الفرضية الثالثة تقول يرجع التسمية الى اللغة الفرنسية - les mementcha- معناه رعاة الشاة-تكتب هذه الكلمة بحرف اللام المدغمة ، وذلك على العكس من كتابتها بحرف النون في اللغة الفرنسية . لأن الكلمة ينطق بها محليا باللام فيقال : لموشي و لماشة ، و لا يقال : نموشي و نمامشة ، انما جاءت كلمة النمامشة من النطق بالفرنسية ، و ذلك بسبب التقاء لامين أبدلت احداهما بحرف النون لتخفيف النطق و تسهيله .(( حسب ما جاء به محمد زروال أحد الدارسين لتاريخ الجزائر الحديث و المعاصر وهو من أبناء مدينة تبسة ))