منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مؤامرة هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-26, 19:51   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الحارث
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم...
أيها الحارث..لاأختلف معك في أن الناس مراتب والشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي واللذيْن نحتسبهما عند الله شهيدين ولانزكي على الله أحد هما من الرعيل الأول واللذين عُرفا بمواقف أكثر تشددا ولكن أخي الكريم الوضع آنذاك ليس هو أبدا الوضع الراهن..فلقد كانت الحركة وقتها تلقى الدعم والسند الكبيرين من طرف الدول الإسلامية ...ولكن دوام الحال من المحال فاشتد الضغط على تلك الدول إذ لايُعقل أن تكون حركة حماس على قائمة المنظمات الإرهابية مثلا وتقوم الدول المسلمة بتقديم الدعم لها ..حيث أن هذه الدول تضع اليد في اليد مع أمريكا في محاربة الإرهاب ألا ذلك معقولا ؟؟؟ أن تسحب تلك الدول كل الدعم للحركة بل تساعد على ضرب الحصار عليها...ومنه فماذا سيبقى لحركة حماس غير قبول الدعم من طرف جهات أخرى هي نفسها تعتبرها أمريكا والغرب عامة بالجهات الإرهابية ...ألم أقل من البداية أن للسياية في العلاقات والمعاملة شؤون ؟؟؟
لاأدري مابقي لتلك الحركة أن تفعله..ولاأرى خطأ أبدا في قبولها دعم إيران وسوريا لخلو الساحة من كل مُعين....
يا حارث إن لم نقل أن فلسطين قضيتنا الأولى فقد قضية يتفق على أولويتها كل المسلمين..لاأنكر ان العراق جرح وأفغانستان والشيشان والكشمير والصومال هي جراح تدمي من جسد الأمة ..ولكن بربك من يعالج ؟؟؟
هل اجتمع حكام المسلمين على أمر بهذا الشأن ...ألست ترى أن أجندة الجامعة العربية هي التي ما يتم تناوله بل خارطة طريق رسمتها أمريكا مسبقا ..؟؟؟ وأيضا أين هو دور منظمة المؤتمر الإسلامي ؟؟؟
والطامة الكبرى أين هو دور علماء الأمة ليجتمعوا على أدنى حد من الإتفاق لتوجيه الأمة..ألا تتابع ما يحدث من صراع بينهم هذا يجرح في هذا هذا يطعن في ذاك حتى طلبة العلم رفعوا لواء الحرب والخصومة عاليا ليس ضد من يهدد أم الأمة مباشرة لا بل ضد مسلمين آخرين غيرهم تفننوا في تبديعهم وتفسيقهم..والله إن حال والله إن حال الأمة يصدق عليه قول أخد علمائها والذي لم يسلم هو أيضا من اتهامه بالضلالة والبدعة .. في مؤتمر صحفي على هامش جلسة لمؤتمر القمة الإسلامي ساعات قبل أن يلقى ربه رحمه الله قال ..أن الأمر لم تعرف عهدا من الإنحطاط والتردي مثلما تعرفه اليوم ..
أما المثل الذي ضربته بخصوص سلوك بعض من انتسبوا لحركة مجتمع السلم في الجزائر فإنه لايمكن تعميمه أو اسقاطه عل توجه الحركة الإسلامية عامة وإنها الأخطاء فهل سلم منها بشر ..
بخصوص الدعاء والإنكار بالقلب فإنني اختلف معك في ذلك..فأهل فلسطين ملزمون بمقارعة العدو المحتل ..مثلما كنا نحن زمن الإستعمار الفرنسي هل كان علينا الإنكار بالقلب فقط..ولقد تحرك رجال وقتها ولم يكونوا يمتلكون من العدة والعتاد الا القليل فكان النصر حليفهم لأن الحق مهما طال غيابه فإنه يعود لصاحبه...هو رأيي أخي الحارث عبرت لك عنه بكل عفوية وبارك الله فيك ..
نعم عمي عمر اتفق معك في معضم ما تقول لكن كما يقول عبد الله ابن مسعود ( وكم من مريد للخير لا يدركه ) قلي بربك اولا هذا التحالف وطلب المساعدة لو كان من غير تنازلات مست حتى العقيدة وكانت انزلاقات سياسية فقط لقنا معليهش هان الامر مع القضية الفلسطينية ، لكن عمي عمر ان تسعى حركة اسلامية تحارب من اجل الدين ولاعلاء كلمة الله ان ترضخ لتنازلات عقائدية ونحن كسنة نضنها كفر فهنا الطامة اخي الكريم من جميع الجوانب من جانب الشرع نسو قول الله ان تنصرو الله ينصركم ومن جانب السياسة فان هذا الامر يسوغ الى كل واحد ان يتحالف مع الشيطان لاجل قضيته باسم الدين ، اذا حماس لا تختلف مع السعوديو والكويت الذيين اتيا بالكفر الى بلادهم من اجل مصلحتهم وقد قالها ملك الكويت في ذلك الوقت قال انا اتحالف مع الشيطان من اجل الكويت وهنا ما الفر بينها وبين حماس هؤلاء تحالفو مع الكفر لقيتهم وبلدهم وهؤلاء في نفس الاتجاه ايضا تنازلو عن عقيتهم من اجل قضيتهم ومن اجل بلدهم ، ثم عمي عمر ماذا جنت حماس من تحالفها مع ايران الا انها فقدت الكثير من شعبيتها العربية والاسلامية وحتى الفلسطسنية ، تناحر مع فتح بسبب مواقف متصلبة تمليها عليها ايران اعطاء فرصة للعرب والمسلمين كي يتخلو عنها والاعداء كي يضربوها وكل هذا بمواقف متصلبة تمليها عليها ايران

ثم عمي عمر انا لا اعلم ان الجامعة او الدول العربية يصنفون حماس كحركة ارهابية كما تقول امريكا بل بالعكس فالدول العربية ومنهم الجزائر دائما تفتح صدرها للحوارات الفلسطينية والنشاطات والمؤتمرات وعلى ما اذكر في اتفاق مكة الاخير بين فتح وحماس الذي خرج بنتائج ايجابية ودعم عربي افسدته ايران بسبب املائتها على حركة حماس كي تفسد هذا الاتفاق وللاسف حماس مشت معها وفي اخر اقتتال بين فتح وحماس بعد اتفاق مكة اجرى وزراء الخارجية العرب جلسة طارئة بخصوص الموضوع والبيان الذي خرجو به الذي تلاه وزير الخارجية القطري ان الجامعة العربية مستعدة لدعم الصلح بين فتح وحماس ودعم القضية والفلسطينية ككل لكن المشكل يبقى في الاخوة الفرقاء حماس وفتح هم من يفسدون الصلح بسسب تصلب هذه مع افكار ايرانية وهذه مع افكار مصلحية

اما قضية عمي عمر الانكار بالقلب انت لم تفهني جيدا انا لا اقصد الانكار بالقب يعني على القضية الفلسطينية بل انكار ما يفعله نشطاء حركة مجتمع السلم من اختلاط وترك الصلاة في وقتها ولانك لم تفهم سؤالي ساعيده عليك ثانية

من تراه نفع القضية الفلسطينة اكثر الذي يؤدي الصلاة في وقتها وفي المسجد ويدعو الله عز وجل ان يوفقهم

ام من يدعو الى الاختلاط تحت راية الاسلام للاسف ويدع الصلاة في المسجد وكل همه شعارات ترفع الغالب على الضن انها لمصلحة حزبية ؟ هذا هو سؤالي









رد مع اقتباس