منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حماس لبشار :انت كاذب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-26, 18:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
خالد مشعل للقرضاوي ما تقوله عن سورية يخدم إسرائيل



أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور خالد مشعل المقيم في سورية عن استيائه واستغرابه لصدور مواقف عن الشيخ يوسف القرضاوي يدعو فيها السوريين إلى الثورة .

ودعا مشعل القرضاوي إلى أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه..

وأضاف مشعل: إن حكام العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخهم تخلوا عن أهلنا ولم تجد حركة حماس سوى الرئيس بشار الأسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها، وحين طردنا الحكام العرب آوتنا سوريا ، وحين أقفلت أبواب المدن في وجهنا فتحت لنا سوريا قلبها وحضنت جراحنا ، لذا أقول للشيخ القرضاوي من منطلق المحب العاتب ، اتق الله يا شيخ بفلسطين فسوريا هي البلد الوحيد الذي لم يتآمر علينا ويدعمنا وما تقوله عن وحدتها الدينية يصيب قلب كل فلسطيني بالحزن ويخدم إسرائيل ولا احد غير إسرائيل..

وتابع مشعل: إن الشيخ القرضاوي يتحدث عن الأحداث في سوريا كما لم يتحدث عن الأحداث التي جرت في مصر فهناك دعا إلى الوحدة بين الأقباط والمسلمين وبين السلفيين والإخوان وبين المذكورين وبين العلمانيين وهنا في سوريا يدعو إلى القتال بين السوريين ؟؟ !!

وأضاف: إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس نشهد أنه ما من حاكم قدم لفلسطين ما قدمه لها بشار الأسد ولا أحد ضحى وخاطر من أجل فلسطين ورفضا للتضييق على المقاومة الفلسطينية كما فعل الرئيس بشار الأسد...

ودعا مشعل الشيخ القرضاوي إن لم يكن لديه معطيات حقيقية عن سورية أن يستمع إلى الشعب السوري وإلى علماء الدين من أبنائه ليعرف أن في هذا البلد يملك أهل السنة من الحرية والكرامة والعزة بالله ما لا يملكه غيرهم في بلاد عربية أخرى ولكنهم الآخرين ضعفاء أمام الأمريكي ومتخاذلون عن نصرة فلسطين
كفاك ترويجا للكذب أيها الشيعي ..
لكن الشيء من معدنه لا يستغرب

حماس : حماس : خبر تهجّم (خالد مشعل) على العلامة (القرضاوي) مكذوب و وراءه جهات صهيونية


نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس في حديث لـ"السبيل" امس السبت أن يكون رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل قد هاجم العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، بناء على موقف الأخير من أحداث العنف الجارية في سوريا.

وقال أسامة حمدان المتحدث باسم الحركة لـ"السبيل" إن "المواقع الإخبارية العالمية والعربية نقلت وللأسف خبرا مفبركا عن إحدى المواقع الصهيونية، جاء فيه أن مشعل يهاجم الشيخ القرضاوي ويتهمه بالسعي لإحداث فتنة في سوريا".
وأضاف أن "الخبر المذكور مفترى ومفبرك، وليس من الحكمة أن تنقل أخبار حماس وقادتها عن مواقع مشبوهة".

وأكد حمدان أن كل ما ورد على لسان مشعل في هذا الخصوص محض افتراء، قائلا: "تمنينا ألا تتورط أي جهة في نقل الخبر المزعوم، فهناك قيادات للحركة، أرقام هواتفها معروفة، وتستطيع أي وسيلة إعلامية التواصل معها؛ للتأكد من صحة ما ينشر".

وأوضح أن "الجانب الإسرائيلي يدرك جيدا مكانة الشيخ القرضاوي لدى حركة حماس وأبناء الشعب الفلسطيني، وهو يحاول من خلال أخباره المكذوبة الإساءة للحركة والشيخ، ولا ننسى أن هناك من يحاول الاصطياد بالماء العكر".

وكانت العديد من المواقع الإخبارية قد سارعت السبت، إلى نشر تصريحات "مزعومة" لخالد مشعل، جاء فيها أن "حكام السنة في العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخ السنة تخلوا عن أهلنا ولم تجد حركة حماس سوى الرئيس بشار الاسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها، وحين طردنا الحكام العرب السنة احتضنتنا سوريا وبشارها، وحين أقفلت أبواب المدن في وجهنا فتحت لنا سوريا قلبها وحضنت جراحنا".

وتضمت الخبر الذي نفته الحركة، اتهامات صريحة للشيخ القرضاوي، مثل أن "الشيخ يتحدث عن الاحداث في سوريا كما لم يتحدث عن الاحداث التي جرت في مصر، فهناك دعا إلى الوحدة بين الاقباط والمسلمين، وفي سوريا دعا إلى القتال بين السنة والمسلمين العلويين...".

وفي السياق، أصدرت حركة حماس بيانا حول الأحداث الراهنة في سوريا، أكدت فيه أن "ما يجري شأن داخلي يخص الإخوة في سوريا، إلا أننا في حركة حماس وانطلاقا من مبادئنا التي تحترم إرادة الشعوب العربية والإسلامية وتطلعاتها، فإننا نأمل بتجاوز الظرف الراهن بما يحقق تطلعات وأماني الشعب السوري، وبما يحفظ استقرار سوريا وتماسكها الداخلي، ويعزز دورها في صف المواجهة والممانعة".

وقالت الحركة في بيانها -الذي حصلت "السبيل" على نسخة منه- إن "سوريا قيادة وشعبا وقفت مع مقاومة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، واحتضنت قوى المقاومة الفلسطينية، وخاصة حماس، وساندتها في أحلك الظروف وأصعبها".

وأضاف البيان: "لقد واجهت سوريا الرهانات والتحديات والمخاطر الكبيرة، وصمدت أمام كل الضغوط من أجل التمسك بدعم نهج الممانعة والمقاومة في المنطقة، وإسناد فلسطين وشعبها ومقاومته بشكل خاص، والوقوف في خندق الأمة ومصالحها".

يشار إلى أنه وعلى مدى الاسبوعين الماضيين خرج آلاف السوريين إلى الشوارع؛ للمطالبة بإطلاق الحريات العامة وسراح السجناء، مما شكل أكبر تحد لحكم حزب البعث الذي بدأ قبل نحو 50 عاما.









رد مع اقتباس