بسم الله الرحمان الرحيم
الامر خطير والجزم بأن الآباء هم المخطئون دائما أخطر
نجد اليوم تيارات فكرية وتربوية متعددة تجول و تصول في المجتمع ولكونها غير مجربة ولا مأمونة النتائج فان الآباء بالدرجة الاولى يتحفظون عليها ويحاولون ابعاد أبنائهم خشية أن يكونوا ضحية تجارب ربما تكون فاشلة ومن جهة أخرى نجد الابناء يتمسكون بها لكونها جديدة وكل جديد له بريق وهذا ما يحدث الشرخ
ولكن يبقى لكل حقه واحترامه
واذا عدنا قليلا الى تراثنا نجد في زمن النبي الكريم تلك الفتاة التي حاول أبوها ارغامها على الزواج تلجأ الى النبي فيبين لها حقها ولكنها ولعظمة شخصها وحسن تربيتها تقول " ما فعلت هذا الا ليعلم الآباء حق بناتهن في الرأي أما أنا فأتزوج من اختاره أبي
أصلح الله حال الجميع