السلام عليكم ورحمة الله
لمن تصفح جرائد يوم أمس ... إياك أن تعجب لهذا الرجل.
البرلمان الفرنسي افقده صوابه بعد تصويته على تجريم من يشكك في إبادة الأرمن
تفطن اليوم أن للجزائر قضية مشابهة يجب اللعب عليها حتى يستفز فرنسا.
هذا الرجل لم تقبل المانيا عضويته في الإتحاد الأوربي ولم تباركها فرنسا كما كان يحلم
حتى إسرائيل قتلت رعاياه أمام عينيه ورمتهم في البحر وأجلست سفيره في الأرض
تقديرا لمجهودات تعاونه مع الجيش الإسرائيلي في مطلع 2004 من مناورات على السواحل العربية
لم تعره أمريكا أي اهتمام رغم انه أول من بادر بفتح الطريق أمام الغزو على العراق سنة 2001
وما قدمه لفرنسا من تعاون وتقاسمه الكعكة العربية وهو يصافح ساركوزي
وكاد أن يخطئ للمرة الثانية حينما طلبت منه فرنسا فتح ممر آمن لمساعدة الثوار في
سورية حسب زعمه
وجاء اليوم ينصحنا أن نثأر من فرنسا... هل وصل الغباء به إلى هذه الدرجة أم هو الحنين إلى
حب قد اكتوت الأمة الإسلامية بناره .... عفوا سيدي طيب ارقد نام هنيء البال
....نعم هي سياسات اتفق معك فيها. لكن ليس على حساب شهداء الجزائر
بالعامية ربي يجيب السوق في مكان أخر