هذا المشروع مشروع هدم و " تكسار"والا بما يفسر واضعوه هذا التناقض الصارخ بين ثناياه .في بعض الرتب و الوظائف رتبوهم على اساس و في رتب اخرى لم يعتمدوها .خذ مثلا مرحلة المتوسط صنفوا الاساتذة بحسب الشهادة و لم يراعوها في الادارة .و في الثانوي ضربوا بها عرض الحائط .و في سلك التفتيش رتبوا لم يراعوا لا الشهادة و لا طبيعة العمل ...اني اتعجب - ويسمح الزملاء في الاطوار الاخرى بهذه المققارنة-كيف رتبوا الناس في 13 وفي 15 و في 17 . اريد ان اقتنع ما المقياس.....
ان المتدبر هذا المشروع يخرج بنتيجة هي ان السيد ابن بوزيد كان ارحم و كان اكثر منطقية في تصنيفه لاننا لم نر فيه الاجحاف -رغم نقاءصه- فالمتدبر في القانون توجد بعض بعض المعايير وان كانت قابلة للنقاش . لكن هذه المرة لست من اين جاءوا بهذا المشروع ...اللهم الا اذا كان صاحبه قاس على مقاسه او يريد " التخلاط في قطاع حساس ". انا شخصيا لم افهم شيئا سوى انني لم افهم شيئا ...
انهم بهذا العمل يريدون تكسير التعليم ماذا تنتظر من اطارات كانت في رتبة استاذ مكون تخرج على يديه الاف المعلمين و الاساتذة و كان مرتبا في 16/5 اذا به يجد نفسه في 13.معناه ان يحاربو في الفئة لتترك القطاع .و ماذا تنتظر من استاذ في التعليم الابتدائي الذي قضي على اماله في الترقية . فهو في مصنف في 12 و لما يترقى مديرا يبقى في 12.كيف نحفز هؤلا ء على النشاط والعمل و الجد دام هو باق في مكانه لن يحسن وضعه مهما عمل ...لانهم يدعون الناس الى الجمود...من ناحية اخرى هذا الاستاذ ان ترقى الى مفتش لماذا لا يصنف في 17 كالاخرين مادام يحمل نفس ما يحملونه من شهادات..............
انه مشروع قانون عنصري يراعي فئة و يهمل اخرى بسبب اللون " لانه ينتمي الى التعليم الابتدائي " رغم ان كل الشرائع و الاديان تنبذ التفريق بين الناس على اساس اللون ....والله تعالى يقول "ان اكرمكم عند الله اتقاكم " و قد فسر بعض العلماء التقوى بالعمل ...