سبعة أيام أو 168 ساعة أو 10080 دقيقة تفصلنــا عن توديع
سنة 2011 الميلادية واستقبال السنة الجديدة 2012 ،
سنة 2011 كان عنوانها الإخفاق بمختلف أشكاله ،
إخفاق في جميع الميادين ، 2011 كانت سنة خروج
منتخب كرة القدم المونديالي من سباق التأهل إلى كان 2012
بعد أن اعتقدنا أننا سنذهب لجلب التاج الإفريقي ،
هي سنة فشل المنتخب الأولمبي
من بلوغ أولمبياد لندن 2012
بعد أن أوهمونا أنهم ماضون لتحقيق الأمل المنشود ،
هي سنة خروج أنديتنا المتصارعة محلياً
من المنافسات القارية
الوفاق السطايفي خرج من دور الــ16 أما القطن الكامروني ،
بينما خرجت المولودية من دوري المجموعات ،
في حين كان إقصاء شباب باتنة من الدور الأول أمام النصر
الليبي ، أما شبيبة القبائل فخرجت
من دوري المجموعات ب6 هزائم ،
كلهم أكدوا الفشل الجزائري منذ 10سنوات في
تسيد القارة الإفريقية ، ولم يتوقف الفشل الذريع هاهنا
بل طال كل الإختصاصات الرياضية وهذا ما أكدته المشاركة
الجزائرية في دورة الألعاب العربية بقطر
حين اكتفينا بالمركز الخامس
رغم أننا ملزمون بمزاحمة صاحب المركز الأول
على الأقل بما أننا شاركنا
أمام بلدان لا باع لها في أغلب الرياضات ،
هي سنة تكريس عقدة الجار المغربي و بلغة
الرقم أربعة ، ربما أكون تناسيت أرقاماً و إخفاقات أخرى
كانت عنواناً لمسيرتنا في هذه السنة لكني ركزت على
أهمها و أكثرها إيلاماً ،
أكيد أننا نتطلع لغد أفــضل و مستقبل مشرق
يعيد البسمة إلى شعب لطالما كافح و ناضل
من أجل ابتسامة تنير الوجوه ،
أكيد أن تحدياتنا تكبر بقدر إخفاقاتنا ،
ولكن كل هذا لن يصير إلا إذا تكاثفت جهود الجميع
و تحمل كل فرد فينا مسؤولياته
ولا يكون تجاوز العثرات إلا بحفظ الدروس السابقة .
.. أملنا كبير في تصحيح المسار و نسيان ما كان ..