اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadirh
فكرة المصالحة أيها السيد تبناها الزعيم و المجاهد و السياسي حسين أيت أحمد و رفضها الشعب الجزائري عندما خرج إلى الشارع تحت شعار "لا للقاء روما" إلا أن النظام الجزائري أدرك بعد فوات الأوان أن ليس هناك بديل عن المصالحة فقاموا بإختراع هذه الحماقات بغية تجسيد مبادرة حسين ايت أحمد لكن هيهات.
فهل يعقل أن تكون المبادرة إلى المصالحة فردية؟؟ ألا يجب أن تكون بموجب إتفاق بين طرفين؟؟
فالشيئ الذي فعله زروال و بوتفليقة ليس إلا عفو لمن أحرقوا الجزائريين طيلة 10 سنوات و إلا كيف تفسر بقاء الإرهاب في الجبال إلى غاية هذه الدقيقة لو كانت مصالحة بموجب إتفاق الطرفين ( الدولة و الجماعات المسلحة) لا إنتهى أمر الإرهاب في الجزائر.
و خلا صة القول
- مصير الجزائر حدد بمجرد خروج الشعب الجزائري لرفض لقاء روما إجتمع فيه جزائريون يحبون بلادهم
- الدولة تصالحت مع نفسها
|
حسين آيت أحمد ؟؟؟؟ هم يضحك و هم يبكي
الله يهديك