اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like an angel
نعم ...
فلحوم رموزكم مسمومة
|
لا يوجد عندنا أهل السنة رموز بل علماء يصيبون ويخطئون ولا عصمة لأحد بعد الأنبياء عليهم السلام لكن يبدوا عليك التأثر بالمصطلحات الإخوانية والقطبية فكلمة رموز لا توجد إلا عند من يقدس شيوخه عفو رموزه .ولا عجب!
ألا ترى كيف يسقط شيوخكم عفوا رموزكم وأقطابكم والمُنَظِّرون لكم في العظائم ولا تحَرِّكون ساكناً غيرةً على الدين؟! إنما غيرتكم على حزبهم وحركتهم!! ألا ترى كيف تقيمون الدنيا ولا تقعدونها إن سمعتم الشيخ عبد العزيز والشيخ الألباني يقولان بترك المواجهة الدموية مع اليهود ريثما يتقوَّى المسلمون؟! وهي فتوى من مجتهدَيْن حقيقةً. وأما إذا أخطأ مُحرِّكوكم، فإنّ الواجب الحركي عندكم غضُّ الطرف عنهم مهما كانت شناعتها، وما أكثر ما تفتُون في الدماء والأعراض والأموال فتهدِرونها! مع أنكم لو بلغوا درجة طلبة العلم لكان هذا أحسن الظنّ بكم!
ـ فهذا علي بن حاج يُفْتي بقتل آلاف من المسلمين وبتشريد بقيتهم ويُرَوِّع بلداً آمناً، ويقول ما يقول من الإشادة بالمذهب الديمقراطي وغير ذلك ، مع ذلك فلا ينتقده ـ عندكم ـ إلا عميلٌ!!
ـ ويطعن من قَبْله سيّدُ قطب في بعض أنبياء الله تعالى، ويطعن في جمع من الصحابة المشهود لهم بالجنة، ويرى السياسة الشرعية متمثلة في المذهب الاشتراكي الغالي، وغيرها من الدواهي التي بيَّنها الشيخ ربيع المدخلي في كتبه الأخيرة، وقد قال الألباني: " حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر: الشيخ ربيع "، وهذه شهادة من متخصِّص!
ـ ويجيء الترابي بدولة الإسلام المزعومة في السودان ليُنظِّم مؤتمرات لوحدة الأديان وليُشِيد بدين القبوريين وليُشَيِّد عددا كبيرا من الكنائس ما كانت تحلم به أيُّ دولة علمانية من قبله.
ـ ويقوم للأفغان كيان في دولتهم، فلا يغيِّرون من دين القبورية والخرافة شيئا! بل يقتلون أهل التوحيد دفاعا عن طواغيتها! وما مؤامرتهم على ولاية كنر الإسلامية عنا ببعيد! مع أن هذه القرية هي الوحيدة في أفغانستان التي أقيم للتوحيد فيها صرحه، وتقام فيها الصلاة أحسن إقامة وكذا الحدود الشرعية، ولا تُعرَف هناك بلدة تُحارَب فيها المخدِّرات مثلها ... فجاءت دولة ( الإخوان ) لا تألوهم خبالاً؛ حتى خربوها واغتالوا أميرها الشيخ السلفي: جميل الرحمن ـ رحمه الله ـ ... فجمعوا بين أكبر الكبائر على الإطلاق وهي: الشرك وقتل النفس بغير حقّ ...
كل هذا وغيره كثير جدا! ولا يضرّ إيمانَهم! ولا يُسقط إمامتَهم!! بل الويل لمن يفكِّر في انتقادهم بحجة (لحوم العلماء مسمومة))!
اقتباس:
|
أما لحوم الدعاة وعلماء المسلمين من مخالفيكم فهي حلال زلال طازجة مذبوحة على الطريقة الإسلامية
|
أهل السنَّة والجماعة منصفون في الحكم على الآخرين ، لا يرفعون الناس فوق ما يستحقون ، ولا ينقصون قدرهم ، ومن الإنصاف بيان خطأ المخطئ من أهل العلم والفضل ، والتأول له ، والترحم عليه ، كما أن من الإنصاف التحذير من خطئه ؛ لئلا يغتر أحد بمكانته فيقلده فيما أخطأ فيه ، وأهل السنَّة لا يتوانون عن الحكم على المخالف المتعمد للسنَّة بأنه مبتدع ضال .
وبيان خطأ المخطئ في الشرع سواء كانت هذه الأخطاء بدعا أو دون ذلك لا يعتبر سبا ولا منقصة بل هو من تمام العدل والإنصاف والنصح لدين الله .
أم أنكم تريدون منا أن نتجمل مع أخطاء الناس في دين الله؛ فنصبح كاليهود الذين {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ}؟!
{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} ؟!
هذا ولتعلم أن السلفيين يفرقون بين الأخطاء الصادرة عن علماء الإسلام مما أصلوا دعواتهم على منهج أهل السنة فتكون من قبيل الإجتهاد الذي يؤجرون عليه أجرا واحدا وخطؤهم مردود وبين أخطاء دعاة البدعة ممن كانت أصولهم قائمة إبتداءا على غير منهج أهل السنة فتحمل أخطائهم على البدعة.
ضربني وبكى سبقني واشتكى
حينما يصف الشيخ الجهمي سيد قطب مليار ونصف مسلم بأنهم مرتدون فالواجب علينا أن نسكت و لا نرد بل و نرضى لأن لحوم العلماء مسمومة !! ولحم مليار ونصف مسلم ليس مسموما بل فيه السكر!! و حينما يكفر مشائخ الجهمية علماءنا و يضللون عقائدنا و فقهنا و مذهبنا ، و يصرح الجهمي الكبير السقاف في كتابه "شرح العقيدة الطحاوية )) ص (713 )" بتكفير كل من يقرأ القرآن الكريم ويثبت ما فيه من الصفات على الظاهر فحين يفعل مشائخ الجهمية ذلك ، لا يجوز لنا الرد عليهم و لا مناقشتهم و لا الإنكار عليهم و لا التحذير من كتبهم لأنه ببساطة لحم العلماء مسمومة!! حينما تطبع مطابعهم كتبا تضلل الصحابي الجليل عمروا ابن عاص رضي الله عنه والصحابي الجليل معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه بل وتطعن في عثمان بن عفان ذي نورين رضي الله عنه ثم في أئمة السلف كالدارمي والآجري واللكلائي والحافظ بن حجر و الإمام النووي والإمام الجليل شيخ الإسلام ابن تيمية و تصرح هذه الكتب أنه لم يولد في الإسلام أشر من ابن تيمية !! ثم يقوم مشائخ الجهمية بتزكية هذه الكتب و توزيعها على الشباب في العالم الإسلامي، الواجب علينا أن نسكت و نرضى لأننا لو أنكرنا عليهم فسيواجهوننا بعبارة لحوم العلماء مسمومة!!
و حينما يضللون ابن القيم والذهبي وابن كثير والشوكاني و مباركفوري (محدث الهند) والألباني وابن باز والعثيمين وتقي الدين الهلالي وأحمد شاكر والوادعي إذا ضلل مشائخ الفلاسفة الجهمية كل علماء العالم لا يهم لأن لحوم علماء هؤلاء ليست مسمومة و إنما المسموم فقط لحوم علماء الفلاسفة والجهمية!! و حينما يضلل مشائخ الجهمية أهل الحديث والسنة و أغلب أتباع المذاهب الأربعة إذا فعلوا ذلك فلا مشكلة لأنه من واجبهم محاربة المبتدعة أما إذا كتب أحدهم كلمة واحدة يحذر فيها من خطإ فعلوه أو فتوى باطلة أذاعوها تخالف الكتاب و السنة و الإجماع فذلك لا يعقل و لا يجوز لأن لحوم علماء الجهمية الفلاسفة مسمومة. أفتى القرضاوي بجواز الترحم على الكفار والباباوات و الفتوى موثقة بصوته و أفتى بأن حربنا مع اليهود ليست إلا ترابية و أفتى الكوثري بجواز التوسل بغير الله و أفتى السقاف بتكفير فاعل الكبيرة ، و لكن لا يجوز لنا انتقادهم لأن لحوم العلماء مسمومة، حذر كما شئت من كل علماء الدنيا و لكن إحذر من لحوم علماء الفلاسفة الجهمية فهي مسمومة!! لهم أن يكفرونا و يضللونا و يحذروا من علمائنا و مذاهبنا و مجاهدينا و عقيدتنا و فقهنا و صالحينا و لكن نحن لا يجوز لنا التحذير من بدعهم لأن لحوم علماء الفلاسفة الجهمية مسمومة
اقتباس:
|
والله لا نعلم منهجا فاسدا يخدم أعداء الأمة مثل منهجكم الذي تروّجون له ,
|
هذا الإفتراء إستعراضه يكفي في رده وفي بيان سذاجة قائله وحقده على دعوة الإسلام ,لأن الدعوة إلى السلفية تمثل الدعوة إلى الإسلام الخالص الموروث عن نبينا عليه الصلاة والسلام
وإني أقول :هذه كتب السلفيين وأشرطتهم يصيحون وينشرونها في أقطار الأرض لدعوة الناس إلى الخير والرقي فأين العمالة فيها؟
هل تعتبرون ماقاله الله وماقاله الرسول تخدم أعداء الله؟
هل تعتبرون دعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة والسنة النبوية المطهرة تخدم أعداء الله؟ !
هل ترون أن التحذير من الشرك والبدع وسائر أنواع الشرور تخدم أعداء الله؟
هل هل...إلخ تخدم أعداء الله؟فإن كان كذلك فأهلا وسهلا بهذه الخدمة التي من هذا النوع ,لأن هذه بضاعة أهل السنة السلفيين بضاعة الرسول الكريم.
قال ابن القيم :
العلم قال الله قال رسوله***قال الصحابة ليس بالتمويه
ياقوم :إتقوا الله ربكم فيما تتلفظونه وتنطقون به قال تعالى(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
إن هذه التهمة لا تعدو أهل البدع والضلالة من أصحاب المناهج الدخيلة على ديننا الإسلامي الحنيف,فلو قلبنا النظر إلى لندن بريطانيا لرأينا رؤوسا من أولائك الذين يتباكون على الإسلام وهم في الحقيقة أدوات لأمريكا وبريطانيا تلعب بهم كيف شاؤو :كالمسعري ومحمد سرور ومن كان على درب هؤلاء في البدعة والضلالة شعروا أولم يشعروا,ضاقت عليهم أرض الإسلام بما رحبت فلم يجدوا مأوى لهم إلا في بلد الكفر والنفاق ينشرون من هناك مايطيب لأصحاب أولائك الديار باسم الدين والسنة,ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فمن في الحقيقة العميل لأعداء الله؟
اقتباس:
|
إذ أنكم تفرقون الأمة وتعملون على تشتيت شملها
|
1-إن أمر الناس بالخير ونَهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مُخالفة لِهدي سلف الأمة، ليس تفريقًا، بل هو جمع الناس وردهم لِمَا عليه السلف الصالح، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح فِي أرض تكثر فيها البدعة فيدعوهم إلَى التوحيد والسنة، ويتفرق الناس بعد ذلك إلَى فريقين: فريق مستجيب، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يُذم، ويُعاب عليه تفريقه للناس، وإنَّما الذي يُذم ويُعاب من لَمْ يستجب للحق.
وهذا رسولنا قد سمى عمر بن الخطاب بالفاروق لأن الله فرق به بين الحق والباطل ف فعن أيوب بن موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق به بين الحق والباطل)).
و القرآن من أسمائه الفرقان؛ فهو: مفرق بين الحق والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين الشرك والتوحيد، وبين الإيمان والكفر.
فهذا التفريق المبني على الحقّ والعدل هو ما يُمارس به تطبيق دين الله، ليس بالمجاملة، والمداهنة ولا المداراة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله»
وأذكّر -أيضاً- بكلمة يقولها أهل العلم «لولا حملة المحابر وأصحاب الدفاتر لَخَطَبتِ الزنادقة على المنابر»، وهذا -كلّه- مبني على هذا التفريق، ومؤسّس على تلك الردود والتحذيرات من أهل البدع من جماعات محدثة وأحزاب مفرقة للأمة.
أما إن كان قصدكم أنهم فرقوا الناس بمعنى يدعون إلى الفرقة والإختلاف المنهي عنها شرعا فهذا هو الكذب الفادح,ذلك أن دعوتهم بحمد الله تقفوا أثر الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من الصحابة والتابعين,فإن كان هؤلاء دعاة فرقة واختلاف بالمعنى الذي عينتموه فنحن كذلك والعكس بالعكس.
فهم (السلفيون) ينطلقون من قوله تعالى((( وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ))الأنعام55
ومن قاعدة التصفية والتربية فإنه معلوم لمن له أدنى معرفة أن ليس كل من دعا بدعوة واجتمع حوله من اجتمع من الناس فإن دعوته حينذاك تكون صحيحة لأن الأخذ بالكثرة ليس مبزانا لمعرفة الحق من الباطل قال الله تعالى((وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ))يوسف 103
فالرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال فاعرف الحق تعرف أهله ورضي الله عن عبد الله بن مسعود إذ يقول(الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك)).
لهذا فإن السلفيون يطهرون المجتمع من لوثات هؤلاء المندسين على الإسلام والمسلمين ومن تأثر بهم من أبناء المسلمين حتى يصبح دين الله سليما قويا خالصا مما علق به وشوه جماله والله حسيبهم في ذلك..
كالعادة: ضربني وبكى سبقني واشتكى
لا تفتري أيها الحزبي على السلفيين وترميهم بتفريق المسلمين مع أنهم هم الوحيدون الذين ينبذون الفرقة ويدعون إلى الوحدة على أساس الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ويحذرون من كل دخيل على الدين ...بل الحزبيون هم المفرقون للأمة بتجويزهم للأحزاب.
قال شيخكم الدكتور القرضاوي-: (رأيي الذي أعلنه من سنين في محاضرات عامة، ولقاءات خاصة: أنه لا يوجد مانع شرعي من وجود أكثر من حزب سياسي داخل الدولة إذ المنع الشرعي يحتاج إلى نص ولا نص) "فتاوى معاصرة " (2/652).
قلت: هذه الأحزاب التي يطالب بها الشيخ بقيامها عامل مهم في تفريق الأمة والله تبارك وتعالى يقول: (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ) ويقول: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ).
بل لقد وصل الحد ببعض شيوخكم أن فرقوا بين الطائفة المنصورة والفرقة الناجية كما فعل سلمان العودة في كتابه " صفة الغرباء " ( ص 121 ) .
فهل هناك تفريق للأمة أكبر من هذا؟؟
من الذين يجيز التحزب ويوالي ويعادي على أشخاص غير معصومين أليس أنتم أيها المتحزبون؟؟؟
من الذي يوالي ويعادي على مصطلحات حادثة دون النظر في مدلولها؟
من الذي يخترع الأصول الباطلة والقواعد الظالمة ثم يفرض على الناس الولاء والبراء عليها أليس أنتم يا أصحاب قاعدة الموزانات وقاعدة حمل المجمل على المفصل وغيرها من القواعد التي اخترعتموها؟؟؟.
من الذي يحذر من نهج السلف الصالح ويطعن فيه ليل نهار في الجرائد والأشرطية والقنوات والمنتديات؟؟؟
أليس نهج السلف هو الذي سماه نبينا عليه الصلاة والسلام بالجماعة؟؟ فلماذا تحذرون من نهج الوحدة وتسلكون نهج الفرقة والتحزب ثم ترمون غيركم بهذه التهمة الشنيعة التي أنتم أولى بها بلا ريب؟؟؟؟
يتبع إن شاء الله.............