السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله على نعمه التي انعمها علينا، و منها وسائل الدعوة الموجودة الان و الانترنت و البحث، كله ما شاء الله.
المهم اخوتي اخواتي، ها هي الفتوى التي كنت ابحث عنها، اخيرا وجتها، و بارك الله في الاخ ابو عائشة الذي وضعها في موقع السلفي الاجري.
السؤال :
تقدم لخطبة امرأة رجل حالق اللحية أو مسبل فهل تقبله؟ وهل يجوز أن تقبله بشرط أن يستقيم على دين الله ؟ و ما رأيكم في قول بعضهم (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه) قال: " دينه الإسلام وقد رضيناه " ؟ أرجو إجابتي؟
الجواب:
(( اليهودي بعد(الشيخ يضحك) ، هذا ما يحتاج ، كأنه يقول : (إذا أتاكم المسلم) احترازا من اليهودي ، والنصراني !! النبي – صلى الله عليه وسلم – ما أراد هذا قطعا . أنا أرى في هذا تفصيل ، إذا تقدم إنسان لخطبة امرأة وهو حالق ، أو مسبل أو يشرب الدخان ، وما أشبه ذلك : إن كانت المرأة كبيرة ، والخطّاب قد تقاصروا عنها ، وتخشى العنوسة ، فلا بأس من قبوله للضرورة. وإن كانت شابة ، والخطّاب عليها كثير ، فهذا لا خير فيه! حتى وإن اشترط في الاستقامة ، كثير منهم ما يلتزم أبدا ، وكثير منهم – اللهم اهدنا فيمن هديت- ينحرفون بعد الاستقامة ، وما أكثر الشكوى التي ترِد علينا من بعض النساء ، تتزوج إنسان مؤذن مسجد مستقيم ، أو إمام مسجد ، ثم يصحب أناسا ليس فيهم خير فيفسد ، نسأل الله العافية )) اهـ من تتمة الشريط(77) من ( لقاء الباب المفتوح).