المعلم وجد نفسه بين انياب ممثلي نقابات لايخدمون الا مصالحهم والسؤال الصريح والواضح ماذا كافىء القانون الخاص المعلم من حيث الترقية الى مناصب اعلى او من حيث السلم او من حيث الامتيازات...بقي الطور الابتدائي لعبة بين الوزارة والنقابات المافيوية والدليل المفتش مهمش والمدير مغيب والمعلم منهوك القوى متشرد والسؤال من يحمي حقوق المعلم ومن يطالب له بحقوقه فى ظل نقابات تلهث نحو رقم 2 ورقم1 والخدمات من يسيرها والقلب النابض للتربية يئن تحت جدران قسمه ...انهضوا يامعلمين افيقوا طالبوا بحقوقكم لاتناموا والمافيا تتلاعب بمصيركم