[=طاهر القلب;8345686]
السلام عليكم
الله أكبر!، زيارة مفاجأة، من أخ فاضل أكنّ له كل الاحترام والتقدير والتبجيل،
أسعدتني والله زيارتكم وكلماتكم الراقية بل هي شرف لي أخي الحبيب" طاهر القلب".
أكرم و أنعم به من ضيف عزيز فاضل بيننا ... أخي أبا جابر تحية طيبة و بعد :
في الحقيقة كنت أتردد مرة على مرة و أقرأ ردودكم هنا تحت المجهر , كما أني من المتابعين باهتمام لمواضيعكم و إن كنت قارئا فقط ... طبعا لا أحمل زادا من الأسئلة , فأنتم ما شاء الله عليكم , أكثر من نار على علم , مشهور جدا –ابتسامة-
و لكن ما المانع في سؤال أو سؤالين بسيطين ... أرجو أن لا أكون ثقيلا مرورًا , مملا حديثًا , ملحاحًا سؤالاً ...
1. عند الحديث على الشباب بصفة عامة و الشباب الجزائري بصفة خاصة ... و خاصة من طرف الأجيال السابقة (يعني الناس لكبار) ... يقولون بأنه شباب ضائع , السؤال هنا هل هذا صحيح؟
إن قصدوا ضائع عن دينه، فنعم على وجه التغليب (رأيتُ منذ برهة على التلفاز ـ بعد المغرب ـ، صدفة، مقابلة في كرة القدم ـ بطولة الجزائر ـ وكان الملعب مكّتض على آخره رغم البرد القارس، منهم من كان يتلحف ببطانية ــ ولكن لما ذهبتُ بعدها لأداء صلاة العشاء في المسجد، كان هناك ثلاثة صفوف فقط، ونسبة الشباب 10 في المئة!!، رغم أن كل الظروف مهيئة :التدفئة والماء الساخن.....!
و إن كان صحيح من تسبب في ذلك؟
تعددتْ الأسباب.يطول شرحها....
ثم أليس لهم (الناس لكبار) نصيب و نصيب كبير في ذلك؟
حتى وإن كان للكبار نصيب، ولكن الشباب يتحمل مسؤولية نفسه وما صنعت يداه، والطريق الذي اختراه غير مجبرا ولا مسيّر
2. العالم اليوم يستيقظ و ينام على عواصف التغيير خاصة لدينا نحن العرب , فما هو تحليلكم لأسباب أولا و نتائج هاته العواصف؟
أعظم سبب، جور الحكّام وتسلطهم على رقاب العباد
النتائج سقوط الطغاة، ويجب الانتظار لمعرفة باقي النتائج: هل سيحكم شرع الله في ليبيا، مصر، تونس؟،...........
و ما رأيكم في من يدعو للتغيير في الجزائر؟(أعلم أن الإجابة على هذا السؤال طويلة ولكن باختصار) .
ذقنا معنى فقدان نعمة الأمن، ونعرف قيمته.
3. ختاما أود أن تجّمل لنا كلمة بقلمكم الفياض دررًا حول الأقسام الأدبية (لتكن من القلب إلى القلب كما يقولون).
فاقد الشيء لا يعطيه، بكل أسف أخي، فأنا لا أحوم حول الأقسام الأدبية.
سؤال فضولي فقط : هل لديكم أيها الفاضل اهتمام بالجانب الأدبي (الشعر-الخواطر-النثر وباقي الفنون الأدبية المعروفة)؟
في صغري كنتُ مغرما بكتابة الشعر الملحون، ولكنها كانت مجرد طفرة اندثرت.
كما أحبّ الشعر، وبخاصة الشعر الحرّ، ومعجب كثيرا بشعر أحمد مطر ولفتاته، واحفظ الكثير منها.
أكتفي بهذا القدر من المّد لجسور الود بيننا , رجيا من المولى عز وجل أن يحقق كل أمانيك و أن يرزقك من كل خير و ينير لك دربك و يسلكك في زمرة النبيين و الصديقين و حسن أولئك رفيقا ... بارك الله فيكم والسلام عليكم .
اللهم آمين وإيّاكم أخي الحبيب، وشكرا مرّة أخرى، سائلا المولى أن يوفقكم ويرعاكم ويسددكم ويفتح عليكم أبواب رحمته ورزقه، وأن يعافيكم من كل مكروه ويستركم في الدنيا والآخرة ، اللهم آمين .
[/quote]