عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " إِنِّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ , فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يَحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً , وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يَحْرِقَ ثَيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً " . رَوَاه الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
الله ارزقنا الصحبة الصالحة يا رب
فإن الصاحب ساحب، وصداقة الأشرار تُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ، وقل لي من تصاحب أقل لك من أنت، ولقد أحسن من قال:
لا تصحب أخا الجهل *** وإياك وإياه
فكم من جاهلٍ أردى *** حليماً حين آخاه
يُقاس المرء بالمرء *** إذا ما المرء ماشاه
والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وكما قال عمر رضي الله عنه: (ما أعطي أحدٌ بعد الإسلام أفضل من جليسٍ صالح)