المشكلة هى ان المجتمع يقتل الحلم حتى قبل ان يولد
تحلم بان تنجح وبعد ان تنجح لا تجد اين تمارس هذا الحلم فيصير كابوس
تدرس فى الجامعة وبعد التخرج تجد شبح البطالة يطاردك وحتى ان وجدت عملا فالامكانيات غير متوفرة لتحقق ذاتك انا عن نفسى درست وتخرجت واعمل فى مجال تخصصي لكن الامكانيات المادية لا تسمح للدولة بان توفر لى الاجهزة والمواد لأمارس عملى فقررت ان اعيد الحلم من جديد واعيد البكالويا ربما سادرس تخصصا على قدر امكانيات المجتمع
ربما لم أجب على الأسئلة لكن الواقع المرير صار مقبرة للأحلام
وهذا لا يعني أنى متشائمة لكنها هي الحقيقة المرة ويبقى دائما هناك أمل .