هولاا المفتشون سامحهم الله جميعا و اغلبهم لايستحقون اي فضل ولا. اي تحسين في وصايتهم المادية لانهم و أقولها بصراحة و لا أعمم الا من رحم ربك يشبهون النسور الجارحة او الغربان التي تستعملها مديريات التربية في رفع نسبة إضراب المعلمين و الأساتذة لهذه المؤسسة او تلك و اعمال من أخواتها ، هل سمعتم من قبل عن أضراب او حتي همس او احتجاج مجهري او حتي شبه احتجاج شبه معنوي و لا حتي الداخل في اضعف الايمان ، و بعد ان تمرغ إخوانهم المعلمين في التراب و ضاقوا ويلات الادارة و الخصم و التهديد بالفصل السنة الماضية و منهم من تم فصله نهائيا و لم نسمع لهم أنين و لا حتي حنين هل سمعتم في يوم من الايام خصم و لو ربع يوم من اجرتهم هل رأيتم موظفي ادارات جزائرية ينتظر بعد تخرجه من الجامعة او المعاهد حضور مفتش لترشيحه بعد حصوله علي شهادة طبعا لا الا في قطاع التعليم حتي يحضر سيادتهم و بعد طول أمد و جهد و سهرات ليالي و خيفة و وتوتر...فيحصل او قد لا يحصل له هذا الترسيم انتاع الميزيرية ، اما الان دبر رأسكم و جدكم نحن بإضرابنا و علي ظهورنا أصبحتم بنعمة الله بأجور و مخلفات و تصنيفات مريحة لا يحلم بها استاذ حتي يواري التراب رغم ( و بدون غل و لاحقد) ان البعض منهم يحمل شهادة التعليم المتوسط فقط و الاخر النهايي أقولها. و الله بد ن حسد لان الان اصبح التصنيف يخضع للشهادات اما الأقدمية فتأتي في الترقيات المعمول بها ، فأحمدوا الله علي ما انتم فيه اما ندواتكم فحدث و لا حرج سنذكرها ما لها و ما عليها في الحلقة القامة في مسلسل " المفتشون يريدون التغيير "