2011-12-23, 15:10
|
رقم المشاركة : 15
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الايمان
من يهب صعود الجبال يعش امد الدهر في الحفر نفس الشئ بالنسبة لمن لم يحاول او يجتهد في تغيير حاله حتى ولو كان قانع بما هو فيه لا بد من السعي و ليس بالضرورة النجاح في كل محاولة فما نيل المطالب بالتمنى و لكن تاخذ الدنيا غلاب و لكن يكفي الانسان شرف المحاولة والباقي على الواحد القهار فهو يرى ما يفيدنا فيجعله سهلا و ما يضرنا يصعبه و لكنه امرنا بالسعي.
العديد من الناس لا يعطون كلمة التغيير حقها و نجدها في قاموس حياتهم كاي كلمة لا محل لها من الاعراب في حين انها كلمة لا تفسرها كلمة اخرى ماعداها هي و لا يعرفقيمتها الا من احس بطعم الهزيمة بعد عدة محاولات فان افلح كان له التغيير الذي اراد كم مررنا بتجارب تغيير سرنا معها بارادتنا و في احيان اخرى مرغمين لكنها صنعت منا اناسا جدد مقبلين على الحياة بطعم جديد و غيرت افكارنا كم هي عديدة التجارب و ما احلاها لحظات الفشل لانها وحدها من يصنع الانسان فهي تزرع ذلك التحدي الذي يتوهج كالبركان دافها بالشخص الى الامام فيكون له ما اراء اذا شاء الرحمان
|
أسعدني مرورك يا إيمان وقد لا أجحد عليك بالإعتراف بكونك سببا من الأسباب المباشرة التي جعلتني أخط ما خططته فشكرا
أما بعد...
طبعا أوافق الرأي فيما قلته إذ لم يهمني الفشل يوما بقدر إهتمامي بالنهوض
ولعل موضوعي هذا طريقة من طرق محاولة النهوض
أي نعم كان ولا زال حتما علينا أن نعيش بمركباتنا البشرية من أجل بقاء الحياة ونموها غير أنه يجب أن نجعل من حياتنا قيمة للبشرية ذاتها
وإن كان ذلك قد يحققه التغيير فلن نتوانى عن المحاولة مرة وعشرا
المهم و الأهم الغاية الأسمى
كل هذا لا يثير أي إشكال لدي ما أود معرفته هو كيف يتم التغيير بحيث يحقق الهدف المرجو منه و أي ظروف هي أنسب تربة له ليغرس وينمو ويترعرع
|
|
|