اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان
في لحظةَ التّكوير ..
وحينَ يُسلِّمُ اللّيلُ مفاتيحَ الوقْت للنّهار
يُشيرُ إليّ بِسبّابَتهِ المُخيفة و يُوصي صاحبَه :
- ذاكْ .. (رُدْ بالكْ) !
لا تَنْزِعْ الظّلامَ والبَردَ مِنْ عَينَيه .
اتّفق الليلُ النّهار ، لم يَعُد موجودًا ذلِك الاختلافُ الأزلِيّ بينهُما : من يملِكُ الفجر .
سدّوا ثُقبَه و تَواصَوْا بِي مَزيدًا مِنَ العَتمة
لَا يُتْبَعْ../..
|
أبصِر بقلبِك يا صاحب الحرف المدرار
ودع عنكَ اتّفاق اللّيلِ النّهار
فترى فجرا يُلْحِفك نورا
إن لزِمتَ الدّعاءَ والاستِغفار
،،،،
وللسِّحرِ نصيبٌ بتُحفتِك
دُمتَ ودامَ نزف قلمك