اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
عملا وإحتراما للفتوى التي أجازت لهم قدومهم للمنطقة لتحرير الكويت والتي تطورت فيما بعد لخلع المغفور له صدام حسين لأنه يضطهد الشيعة ، وأكبر دليل على هذا الكلام أن القوات الأمريكية لم تنطلق من إيران الفارسية ولا من سورية العلوية ولكنها إنطلقت من بلاد الحرمين من قاعدة عرعر ومن أراضي الكويت والبحرين والأردن وقطر .............. أنتم تدخلون الإحتلال وتطبلون له لحمايتكم من صدام حسين وحماية للشيعة
وفي نفس الوقت تدعون الشيعة لمحاربة هذا الإحتلال .....أي تخبط أنتم فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
أسلوبك هذا فيه تلبيس وتدليس ومخالفة للواقع
فتوى ابن باز أجازت الإستعانة بالولايات المتحدة من أجل صد عدوان صدام حسين في 1991 عندما غزا الكويت .. فهي فتوى للدفاع عن النفس
وعي نوع من العقود والأحلاف وليست غزوا أمريكيا للسعودية بل هي جاءت ردا على غزو
ولم توجد أي فتوى تجيز مد العون لغزو العراق في سنة 2003
وابن باز رحمه الله توفي قبل غزو العراق ..
ولم يفتي أي عالم بجواز إعانة الولايات المتحدة في غزوها للعراق سنة 2003
فلماذا المغالطة زميلي الكريم ؟
كما أنك تقارن مالا يقارن ..
لأن الإستعانة بالولايات المتحدة هي حقا مسألة اجتهادية وتحتاج إلى بحثها من العلماء
أما مقاومة الإحتلال فالمفترض أن الجهاد يصبح واجبا منذ أن تطأ قدم الغازي أرضك.
ورغم ذلك لم يفتي أي مرجع أو عالم شيعي في العالم كله بجهاد الأمريكيين
بل إن فتاوي السيستاني صدرت في خلاف ذلك ... أي لتحريم جهاد المحتل الأمريكي
والتنسيق الدائم بين الحاكم الأمريكي المدني للعراق (بول بريمر) وبين السيستاني يكشف حقيقة التنسيق السري الشيعي الأمريكي في احتلال العراق
من مذكرات بول بريمر
أما تبرئتك لإيران في غزو العراق سنة 2003 فيكذبه تصريح زعماء إيران واعترافهم بمد العون للولايات المتحدة في غزوها للعراق .. وذلك ما شهد به أبطحي وخاتمي وغيرهما..
اقتباس:
الوكالة الشيعية للأنباء
نائب الرئيس الإيراني: لولا إيران لما سقطت بغداد!
قال محمد على ابطحى نائب الرئيس الايرانى للشؤون القانونية والبرلمانية فى ختام اعمال مؤتمر عقد بامارة ابوظبى مساء الثلاثاء ان بلاده قدمت الكثير من العون للامريكيين فى حربيهم ضد افغانستان والعراق، كما شدد على ان تنامى ما اسماه بالتيارات الدينية المتطرفة فى الشرق الاوسط يرجع للسياسة الامريكية غير العادلة فى المنطقة.
وفى محاضرة ألقاها فى ختام اعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذى ينظمه مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سنويا، اشار ابطحى الى انه لولا التعاون الايرانى لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة، لكننا بعد افغانستان حصلنا على مكافأة وأصبحنا ضمن محور الشر، وبعد العراق نتعرض لهجمة اعلامية امريكية شرسة.
ولم يوضح المسؤول الايرانى طبيعة التعاون الايرانى مع واشنطن فيما يتعلق بأفغانستان والعراق.
|
المصدر : الوكالة الشيعية للأنباء
https://ebaa.net/khaber/2004/01/15/khaber001.htm
وهذا التعاون الإيراني الأمريكي في إحتلال العراق هو ما يفسر عدم وجود فتوى شيعية من عالم شيعي في العالم كله بمقاومة الاحتلال الأمريكي