و لعل سبب قبول الإرهابي الكبير في العالم و أشرس المجرمين المعتوهين الذين لم يعرف التاريخ أمثالهم أمريكا هو أنهم رأوا أنه لا مناص
و فكاك من اختيار الشعوب المنهوبة و المسروقة و المطحونة لمن يسمون الإسلاميين فأرادوا حسب ثقافة الاحتواء أن يسارعوا
إلى إظهار انتعاشهم الذي لا يصبغ من وجوههم إلا القناع الذي يضعونه عليها و لو تمكنوا و كان الأمر عائدا إليهم لفعلوا بهم فعلهم
بالملا عمر و عمر البشير و الفيس و الزرقاوي و عمر البغدادي ...
فكل ما في الأمر هو أنهم يطمعون أن يتنازل الإسلاميون عن بعض شخصياتهم المحمدية الربانية القوية لتكون شخصيات مثل
شخصيات حكام تركيا الإسلاميين يزورون غزة في الربيع و في الخريف يشاركون إسرائيل في مناورات تدريبية تسبق بقليل
قصف القرود الصهاينة لإخواننا في غزة الحرة فتحرق القنابل تلكم المساعدات الوهمية التي حملها أردوكان من أجل إمامة العالم
الإسلامي خاصة العالم العربي الذي كان منبطحا لحكامه لفترات طويلة بدأت نهايتها منذ فرار الزين ...
ــــ
تقبلوا تحيات عمكم علاء .