رغم كل هذا سيدخل من يبجل رئيسه المحترم ويبرئ ساحته من كل تهمة
ولقد ذكرتني هذه الحادثة المؤلمة بالمرأة التي خاطبت عمر بن الخطاب ولم تعرف أنه عمر فقالت:
عمر يتولى أمرنا ويضيعنا ولا يعلم عنا
تعرف فارتجف عمر وهب لنجدتها وأحس بالمسؤولية التي كانت لا تغيب عن ذهنه وأطعمها وصبيتها ولم ينصرف حتى اطمأن أنهم شبعوا وناموا
فنحن نقول لهذا الرئيس المعتوه:
تتولى أمر أمة محمد وتضيعهم وتغني وتغدق الأموال على الفاسقين والفاسقات واللاعبين واللاعبات والتافهين والتافهات.....
والله لا نسامحك والله لا نسامحك
ويوم وفاتك وبلوغ خبر نعيك ستجدني أول الساجدين لله شكرا له على موت الرجل الفاجر الذي سيستريح منه كل شيء.