نحن فقط نسير ضمن وفق ما قاله (إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظروا الساعة ) و تتحقق نبوؤة محمد(ص ) في زمننا هذا و هو نوع من( الإعجاز الإستشراقي النبوي و هذا كنز من كنوز علم الحديث الشريف ) فما بالك إذا كان من تسند له مسؤولية مدرسة أو مؤسسة تربوية لا يفرق بين الألف و العصا يشتريها بمال حرام فتخيل كيف سيكون عمله كمدير و كيف سيتصرف كسؤول هل يكذب على نفسه و يلح أن يقنع نفسه قبل غيره بأحقيته لأننا نحن نعرف هذا الصنف المزنجر ( المتصدأ ) الذي وضع على وجهه قناع من القصدير سريع الصدأ و التحلل بمجرد أن يخرج للهواء الطلق ، عفانا الله من المنصب الذي سنحاسب عليه غذا أمام العادل الجبار " {وقفوهم إنهم مسؤولون.....ما لكم لا تناصرون ) لا نريد ها اليوم بهذه العملة البخس حتى و لو كانت مجانا إنها أمانة و انها خزي و ندامة يوم القيامة و نختم ردنا بالقول إن كان مدير مدرسة يشتري منصبا و هو غير أهل لها فكيف سيكون تلاميذ مدرسته ( إذا كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهله سيكون بالطبع الرقص و هز البطن ) ، تحياتنا.