اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kada70
وجعي يسكن وجع
هذا الساكن في منعطف انينه
كيف خانته
أغنية اليمام
وهو النازل لتو من
منحدر
الوجع
كم غيرتك الرحلة
كم عذبتك العبارة وشقك الحرف
كم من اغنية
ستنزل مع الليل
كي ينام فيك جرح الأماني
هذا الساكن في بؤرة أنينه
كيف خانته أغنية الحمام
وخانتك خطاه
ألم تنتبه
ألم تغيرك حروب الأوطان
لماذا تركته يركب
مسار الجدي
والقوس
والنجم
وطريق الرهبان
هذا الساكن في عمرنبيده
كيف خانته
أغنية الحليم
وهو الهارب منك إليك
ياوجعي
ياوجع السراب
في العمر السديم
الليل
والهوى
والنار
والماء
الساكن في صلب
الحجر اليتيم
تريث
شاور
حرفك قد حز أديم
ياوجع الساكن في وجعي
باعد
حاذر
خفف وطء جنونك
عن برد
القلب الحزين
…..
…..
…
..
لم ينتهي الوجع
ولم يكف الخنجر
عن وطني
وعن الساكن في وطني
……
|
لم ينتهي الوجع
ولم يكف الخنجر
عن وطني
وعن الساكن في وطني
..
وجع و أي وجع..
يتربص بنبض الحياة
وجع ألمّ فأرجع..
بسمة تضيء سبل النّجاة
وجع من الم..
ففرح لحلم جاء لطرد الشّتات
...
سينتهي..ببداية الأمل
و ستشتهي العزم..
و تتسابق لركب العمل
و لست أمل ..
ان قلت قلت
و قولك المولود حديثا..
رضيع بهي ..
على وجنتيه بريق الامل
شكرا على هذا الوجع..
أختك/ العمر سراب