الكاتب الشهير عباس محمود العقاد صاحب المقولة(أنا لم أجعل أدبي مروحة للكسلاء) لو كان حاضرا و أستاذا في الجزائر لا يرقى و لا يصنف في رتبة أعلى...أتدرون لماذا؟ لأنه لم يتخرج من الجامعة و لم يحصل على شهادة عليا من الجامعة المصرية أو الجامعة الجزائرية بأبسط عبارة لم يدخل المدرسة.و لكنه كان يزلزل رؤوس المثقفين و الأدباء و الدكاترة بعلمه و أدبه ...لهذا السبب لا يرقى العقاد في زماننا حتى و لو ملك كنوز العلم و المعرفة لأن زماننا زمن الشهادات.فسحقا للعلم و أهله..قال الشاعر الأستاذ الزائل قل لمن ادعيت في العلم شهادة حفظت شيئا و غابت عنك شهادات.....