هِـيَ الأَخْـلاقُ تَنْبُـتُ كَالنَّبَـاتِ
إِذَا سُـقِيَـتْ بِمَـاءِ المَكْـرُمَـاتِ
فَكَيْـفَ تَظُـنُّ بِـالأَبْنَـاءِ خَيْـراً
إِذَا نَشَـأُوا بِحُضْـنِ السَّـافِـلاتِ
هو موقف مر بي اليوم وانا عند الطبيب في قاعة الانتظار كانت معنا سيدة لولا الطفل الذي يرافقها
ومناداته لها ب ماما ما ادركت انه كذلك فشكلها واستسمحكم على اللفظ شكل بنت شوارع
اي رجل هو من يترك حرمته تنتهك هكذا وكيف سمحت له مروئته ورجولته ان يدعها تخرج من البيت هكذا واي نشئ ننتظر منها تاملت حالها وحسدتها على الصبي بين ذراعيها كان يبكي بشدة فاخبرتها انه يريد منها الوقوف او على الاقل الربت على كتفه الطرية نظرت الي بقلة ادب وقالت لي
اذا غاضك سكتيه انت
احتقنت عيوني من شدة الغضب وقلة الحيلة اما جاهل لا يقدر نعم الله