السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
إن المتتبع لحقيقة الرافضة الباطنية وأعمالهم لا يخفى عليه أبدا مدى جرمهم وحقدهم الدفين و المتأصل على البشرية عامةً وعلى أهل السنة بصفة خاصة.و ذلك أنهم يستمدون حقدهم هذا من أصل عقيدتهم التي تريهم الحق باطلاً والباطل حقاً.فالرافضة قوم همجيون يتعاملون بقسوة ووحشية مع كل من يخالف معتقدهم ، وخصوصاً أهل السنة الذين تصدوا لهم وأبدو زيف عقيدتهم وبطلان منهجهم. ولهذا أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم واليك بعض ما هو موجود في كتبهم
فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).
وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.!!!
قلت: و الخميني هو قائد ثورتهم و هو مؤسس دولتهم و هو إمامهم الأعظم، و آيتهم الكبرى، و قد عقد لواء دولتهم على مذهب الروافض الإثني عشرية الإمامية الباطنية، و هم الغالبية العظمى في شيعة عصرنا الحاضر.
و هذا الشر و الحقد الدفين منهم لم يستحوا في إظهاره في بلاد العراق و بلاد الحرمين و هذه بعض الصور و الوثائق و الحقائق التي تبين ذلك جمعتها أنا و أخي الحبيب العزيز إلى قلبي aucun avenirو الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل.
وثائق منهم تبين تكفيرهم لأهل السنة بصريح العبارة، و وجوب قتلهم، و تصفيتهم. و هي صادرة من مراجعهم و مؤسساتهم فهي وثائق رسمية

تتبع ..........................