منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا ستفعل لأجله ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-21, 15:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008 مشاهدة المشاركة
استسمح منك اختي بارك الله فيك.
في هذه حالة، يجب ان نفرق بين اثنين من الناس:
احدهما، يفعل المعاصي، مثل الغناء و الحجاب، او اشاء اخر، او ربما بعض الشركيات (مثل فتاة تقول عندما تفزع او تخاف ''يا يمّا'')، او بعض البدع (مثل التهنئة بحلول السنة)، و هو يعلم انها مخالفة (اقول يعلم)، لكن هو متهاون او يحتاج بعض الوقت، هذا الانسان لا يجب ان نتركه ابدا، نبقى معه و نذكره مع انه يعلم، و نحبب اليه امور الدين، و ننقاشه بهدوء، خطوة خطوة، ولا نستعجل الثمرة اطلاقا، و نحسن اليه و نعينه خصوصا في الامور الدنوية التي قد يحتاجها منا، و ان دامت مدة من الزمن، انا في الحقيقة، كاين ناس هم اصدقائي، و هم من الاقربين الي، بالمخالطة مع اصدقائي الملتزمين، هم يعرفون كل شيء عن المنهج، و امور الدين، الحمد الله اغلبها يطبقونها، و البعض منها لا، لكن امور الاعتقادات ما شاء الله، لكن يأتي يوم ان شاء الله اجدهم ملتزمين اكثر مني، و ينصحونني ان اخطأت.

هناك فئة اخرى، يفعلون المعاصي، او بعض الشركيات، او بعض البدع، نحن ننصحهم، واجب علينا ذلك، لانه بإستطاعتنا ذلك، لان تغيير المنكر له مراتب، اضعفها بالقلب، و اقواها باليد، و التي نحن فيها باللسان، و هم في الحقيقة لا يتقبلون النصيحة بصدر رحب، و لما نكون معهم لا يحترمون الملتزم، بل يضعون مثلا الغناء و هو معهم، و لا يحترمونه، او مثلا متبرجة تخرج متبرجة مع اخت ملتزمة بالجلباب، هذا النوع من الناس، الافضل ان لا نخالطهم، لكي نُبقي احترامنا و هيبتنا، خصوصا اذا كانو من النوع الذي يتجاوز الحدود، نحن ماذا نفعل، ننصحهم و نذكرهم احيانا، و لا نخالطهم بمعنى نلازمهم، لانهم في الغالب يشوهون سمعة الاخوة او الاخوات.

اما الفئة، الذين لهم معاصي و بدع و شركيات، و هم يدافعون عليها، لقد تكلمت عليهم في مشاركتي السابقة، كيف نفعل معهم.

و الله اعلم
تقبلي اختي مشاركتي
و بارك الله فيك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و فيكم بارك الله و جزاكم خيرا على التوضيح

كمثال أذكر من كانت تستر قدميها في حجابها ثم تخلت عن ذلك أو كمن أصبحت تستعمل رنات لهاتفها بها موسيقى رغم قناعاتها السابقة عكس ذلك.........و غير ذلك و لكم أن تقيسوا على ذلك

أحس بالحزن عندما أرى مثل هذه الأمثلة

و أكرر لا أحد منا ضامن أنه سيموت على خير و نسأل الله حسن الخاتمة

الدنيا فانية هذا ما يجعل المسلم كل يوم يحاول أن يكون إلى ما أمر به الله أقرب

كم سنعيش عشرون , ثلاثون أم ستون سنة , النهاية واحدة هي الموت

لذلك سلاحنا هو الصبر ثم الصبر ثم الصبر

و الله أعلى و أعلم

بارك الله فيكم









رد مع اقتباس