السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي أشكر صراحتك وأشير بمناسبة طرحك إلى خطورة التّقليد الذي مسّ المرأة العربيّة المسلمة
والتي أصبحت تُجيزُ لنفسِها ارتكاب أمورٍ تتنافى وديننا الحنيف..
تُرى كيف للمرأة التي تركض خلف كرةٍ تنطّ هنا وهناك ولا تعي تفاهةَ ما تفعل؟!
والأدهى والأمرّ أنّها تؤدّي استعراضها بثيابٍ تهتكُ ستْرها..
وتزيدُ على ذلك تشويه صورة المرأة المسلِمة بظهورِها ملء شاشات العالم!
ولا رادِعَ لها ولا من ينصحُها علّها تعود إلى صوابِها وتكتشِفُ عِظم جُرمِها بحقِّها وحقِّ دينها.
ـــ
أيّتها الأختُ الكريمة من أرادت أن تُمارس الرّياضة لأجلِ لياقة بدنِها أو صِحّتها
فلديها أصوب السُّبل ودون اللّجوء لممارسة الرّياضات التي تجعلها بنظري مسخرة ليس أكثَر..
ويعلم الله أنّي أخجل من رؤية بناتنا وهنّ يقفزن أو يركُضن في منظرٍ يُهينهنّ،
في حين تجدهنّ يفتخرن أمام الكاميرات ويُحيّين أولياء أمورهنّ ويطمحْنَ للأكثر دونَ انتباهٍ لفظاعةِ أفعالهنّ.
ــ
ولو كان الأمرُ بيدي صراحةً لأوقفتُ هذه الرياضات النّسويّة التي لا تُسمنُ ولا تغني من جوع
بل تُقوْلِب المرأة في شكلٍ ليس شكلها الحقيقي الذي أوجدَها الله عليه.
فأنصحُ أخواتي من هذا المنبر الطيِّب أن يتجاوزن مثل هذه المغريات..
فلا نفعَ فيها ولا تشريف لِمن ينجرّونَ خلفها.
وتحيّة تقدير لمن مررن من هنا ووقّعنَ آراء صائبة.
وشكرا لصاحبة الطّرح التي سمحت لنا بالحديثِ في هذا الأمر المهمّ.