يقولون أن الأمر كله للثانويين يظنون أن الذين يدرسون بالابتدائي لا يعرفون كيف يدافعون على أنفسهم فلما سكتنا ظنوا أننا لا نملك حق الرد إننا أقوياء لأننا كرماء نتعامل مع أبرياء لكننا لم نكن يوما متخلين عن مبادئنا فنحن نلم بجميع المعارف ولسنا نقول أننا أصحاب اختصاص فإذا ما وضعونا في المعارف كنا أهلا لها وإذا ما وضعونا في المسؤوليات كنا أهلا لها نحن نتعامل مع الجميع بحكم منزلتنا في المجتمع وليعلم أصحاب العقول الباردة أننا جحيما إذا ما دعتنا الضرورات لعشرتهم لقد نصبتم أنفسكم أوصياء علينا فهذا عار على من قلنا له لقد كنا نترصد ونتربص لكي نرى الأفقياء منكم ولكن هيهات هيهات أن تبلغوا ما بلغناه نحن أصحاب الابتدائي علمنا الأبناء حرفا فكانوا يتذكروننا حتى ولو كبروا لأن الأبرياء يتذكرون البراءة ولا يتذكرون من أساءوا لمعارفهم وتجرأوا عليها وأعطوها خاظئة فتذكروا كم طالب كان ضحية لتعنتكم ارحما من في الأرض يرحمكم من في السماء ، أيها الذين نصبوكم لتكونوا أوصياء على طبقة تقدم لكم عقولا جاهزة مبنية على الأخلاق الفاضلة وإذا بكم تنالون منها علما نافعا ها أنتم تتكرمون علينا برتب مجحفة بمساعدة نقابات لا يرجى منها خيرا لأنها خانت الأمانة وتحالفت مع الإهانة فلكم منا جزيل الشكر ؟ لأنكم وصلتم حتى إلى تنصيب على رأس التخطيط مشرعا للمشروع فرمى حجارته على المساكين فأصبح من الهالكين .