المفسدة الأولى:
تعطي الديمقراطية الحق لكل مواطن حرية الاعتقاد والتفكير وحرية الرأي والتعبير، فله أن يعتقد بما شاء ويكفر بما شاء، ويؤمن بما شاء، وأن يبدل معتقده وقناعاته بحسب هواه وآرائه الشخصية، وهذا في حد ذاته مفسدة عظيمة إذ هو مناف للعبودية التي خلقنا الله من أجلها، وهو مناف للدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله.
وأين تضع سورة الكافرون؟
دراسة واسعة مفصلة،جزاك الله خيرا على تقديمها.
لكنها ذات طابع ذاتي جدا،تنظر للديمقراطية من خلال وقائع سياسية ،أكثر من النظرة الموضوعية اي كنظام سياسي قائم بذاته،مقابل النظام الملكي والدكتاتوري والإمبراطوري والديني.....
وشتان بين الفكرة والواقع،فالديمقراطية نظريا واحدة وواقعيا متعددة بتعدد الدول،كما أن الإسلام واحد نظريا ومتعدد بتعدد المذاهب والدول.
حكم الأغلبية أفضل تنظيم سياسي للمجتمع المسلم،إذ يضمن حق الأقلية،ويسوي بين المواطنين.