بسم الله خالق الأكوان ومدبر شؤون الفلق..أعيذ نفسي بكلمات الله التامات من شر ما خلق..
أود ان أبتدئ الكلام ولست أدري من أين أنطلق..معذرة فان قلبي بالسهام قد رشق.. ودمع عيناي منذ زمان غسق..وهرم الكبرياء بروحي نحو الأعلى قد بسق..أناجي الليل في صمت رهيب ثم سرعان ما يأتي نور الفجر فنفترق..فيظل قلبي بالفراق يتألم والفؤاد يحترق..ولكني أعلم مع ذلك أن الصداقة
حق ..ولكن كيف لي أن أجد الصداقة في عصر عم فيه التهور والقلق..عصر ضاع فيه الود
وكيس الحب فيه انبثق....