شكل قضية صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية هاجسا يؤرق الطلاب والطالبات والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء؛ وذلك لارتباط هذه اللغة بمعظم العلوم العصرية مثل الحاسب الآلي الذي يمثل لغة العصر، وكذلك باعتبارها اللغة العالمية الأكثر انتشارا، ولارتباطها أيضا بمعظم مقررات الدراسات العليا التي صارت حلم الأجيال في الوقت الحاضر.
البعض يرى ان المشكلة تكمن في عدم وجود المدرس المؤهل تأهيلا
صحيحا للقيام بتدريس هذه اللغة العالمية، بينما يرى آخرون ان عدم وجود الاستعداد النفسي والذهني لدى الطلاب هو السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة، وذهب البعض الى ان تدريس الانجليزية ابتداء من المرحلة المتوسطة يعتبر متأخرا وان اقتراح البدء بتدريسها من الصف الثالث الابتدائي يعتبر علاجا ناجعا لهذه القضية.
نصائح وحلول قيمة لقضية يعترف الجميع بوجودها
يبدأ تعلم اللغة الإنجليزية بالتعلم الذاتي عن طريق أشرطة الفيديو ويستخدم هذا الاسلوب بجانب تعليم اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية, ويجيء إعداد وتدريب معلمي اللغة الإنجليزية بهدف التنوع في التعليم والاطلاع على طرق التدريس الحديثة للمدرس من خلال واقع يعيشه مع الآخرين.
فقد يكون المعلم درس في دولة أوروبية وبالتالي يطبق ما درسه في الخارج على تلاميذه مما يؤدي إلى التعلم الصحيح للغة الإنجليزية.
وممارسة التحدث بطريقة مثالية لتعلم اللغة الانجليزية تعتبر المدخل الاساسي الى العالم المعلوماتي
صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية يرجع أولا إلى عدم التركيز مع المعلم أو المعلمة أثناء الحصة، والسبب الثاني غياب الطالب أو الطالبة دون عذر، وقد تفوته بعض الدروس ومنها اللغة الإنجليزية، وتتراكم عليه الكلمات الصعبة وتصبح بداية حقيقية لعدم الرغبة في التعلم.
أولا يجب أن نعلم أن اللغة الإنجليزية أصبحت اللغة التي يتحدث بها العالم وأصبحت معظم تعاملاتنا تتم بها ومنها بعض أجهزة الجوال والأجهزة الإلكترونية ولا ننسي أهم ما يربطنا بالإنجليزية وهو الحاسب الآلي حيث أصبحت كل الوظائف تتطلب اللغة وإجادة الحاسب الآلي, ولا توجد صعوبة في تعلم اللغة لو توافر المعلم الجيد وحرصه على توجيه الطلاب لتعلم هذه اللغة فيجب تنمية قدراتهم.
وللمدرس دور كبير, وقد كانت فكرة تعلم اللغة الإنجليزية بالمرحلة الابتدائية فكرة جيدة جدا نشكر وزارة التربية والتعليم عليها.
سبب ترسبات وعقد قديمة في صعوبة معرفة اللغة الإنجليزية، فاننا إذا تمكنا من إزالة هذه الترسبات والتي امتدت لعدة سنين فإننا نستطيع أن ننشئ أولادنا علي ما يعينهم في هذه الحياة كتعلم اللغة بطريقة قوية.
صعوبة اللغة سببها يرجع إلى أنه يجب أن نبدأ بدراسة اللغة بكلمات سهلة لذلك يجب أن تكون بدايات تعلم اللغة بكلمات يسهل فهمها مع عدم التركيز على الأشياء العلمية لصعوبتها.
ويجب أن يكون تعلم اللغة الإنجليزية من مفردات الواقع من حولنا وفي البيئة الحياتية ليسهل تعلم اللغة بالنسبة للمتعلم؛ لأن الشخص الذي يدخل المدرسة أصبح الآن بامكانه أن يتحدث اللغة وقد كانت المدارس قبل ذلك تصعب على الطلبة معرفة اللغة وكانت وسيلة التعليم غير جيدة, وهذا الموضوع يستحق تسليط الضوء عليه بصورة أوسع.
أعتقد أنه من أهم الحلول لتسهيل تعلم اللغة الإنجليزية هو توفير مدرسين أكفاء ويجب أن يكونوا على مستوى عال من الخبرة والتجربة، كما يجب أن يكون منهج اللغة الإنجليزية سهلا وبسيطا ومشوقا حتى يحبه الطالب
تدريس اللغة الإنجليزية يحتاج إلى إعادة هيكلة وبناء وإعادة نظر, فيجب عدم العمل على حشر المواضيع وكثرتها حتى لا يضيع الطالب بين المنهج والمعلم, فتدريس اللغة بهذا الشكل لا يقدم ولا يؤخر.
ويجب تخصيص فترات أطول للمحادثة فهذا مهم بالنسبة لتعلم اللغة فكل المناهج الدراسية تعتمد على تعلم اللغة من حيث الامتحانات الشفهية وتعلم قواعد اللغة فقط وهذا ليس الأسلوب الأمثل لتعلم اللغة فيجب إدخال فترة كبيرة للحوار لأنه أساس تعلم أي لغة, ولا يمكن أن يتخرج طالب قد درس الإنجليزية لمدة سنوات ولا يستطيع أن يتكلم كلمة واحدة منها.
تعلم الانجليزية ضروري للطلاب ولغيرهم لانها اصبحت لغة مهمة في هذا العصر الذي يعتمد على الحاسب والتقنية الحديثة، بل هي المدخل الحقيقي للحصول على المعلومات التي تعتبر أساس التقدم والتطور، سواء كان على المستوى الشخصي أو العام.
يجب أن يبدأ تعليم اللغة على يد معلم وأن يكون معلما كفئا وقويا في لغته وفي أسلوب تدريسه، وأن يحرص علي توضيح أهمية تعلم اللغة بالنسبة للطلاب، لأنها سلاح مهم في مواجهة عقبات الحياة.
عدم استيعاب الطلبة والطالبات للغة الإنجليزية لعدم فهم المادة جيدا ويحصل الطلاب على درجات ضعيفة فيها وقد يحدث ذلك إهمالا منهم للمادة وربما
لانهم لم يفهموا المادة أو لم يتم الشرح لهم بطريقة جيدة لأن بعض المعلمين والمعلمات يشرحون المادة بطريقة صعبة ولا يسهلون المادة لطلابهم والأسباب هي : إهمال الأسرة للطالب عدم المتابعة من قبل المدرسة أحيانا يكون المعلم ليست لديه الخبرة الكافية لتقديم المعلومة بشكل جيد عدم مراجعتها بشكل مستمر من الطالب.
والحلول التي اقترحها هي: ايجاد المعلم الكفء القوي شرح المادة باللغة العربية في الفترة الأولي لكي تكون سهلة على الطالب تجنب الاسئلة الصعبة في الامتحان الشهري أو النهائي لكي يستطيع الطالب النجاح فيها بكل سهولة
صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية تكمن في عدة أسباب أهمها عدم الجدية في تعلم اللغة، فكثير من الطلاب يعتقدونها مادة عادية تكمل الجدول الدراسي والكثير من المعلمين ليس لديهم الحرص علي توضيح أهمية اللغة بالنسبة للطلاب وأهميتها المستقبلية، والتي تتعدى مسألة النجاح أو الرسوب في الامتحان، وكذلك عدم تزويد المدارس بالوسائل التي تساعد على تعلم اللغة بصورة أسرع وأسهل مثل أشرطة الفيديو وغيرها من الوسائل السمعية والبصرية.
تكمن أسباب صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية في ضعف بعض المعلمين في المستوي العلمي، وكذلك طريقة التدريس المتبعة حالياً، وعدم ملاءمة المنهج للطلاب، وتخوف بعضهم من هذه المادة يساهم في تفاقم هذه المشكلة، اضافة الى تأخر تعيين المعلمين في المرحلة المتوسطة حيث تمضي فترة كبيرة من العام الدراسي ولا يحضر المعلم مما يجعله حينما يبدأ يسرع في شرحه لكي ينهي المنهج قبل انتهاء العام الدراسي.
أما الحلول في اعتقادي فيمكن أن تكون من خلال تطوير المعلمين من حيث اختيار الكوادر المتميزة لهذه المرحلة باعتبارها الأساس الذي تبنى عليه المراحل اللاحقة ووضع طرق تدريس مميزة لهذه المادة، والتعجيل في تعيين المعلمين قبل بداية العام الدراسي، وعدم تضخيم صعوبة المادة من قبل الآباء والمعلمين.
صعوبة أبدا في تعلم اللغة الإنجليزية، وتطبيقها لدينا في مناهجنا وفي الصفوف لابد أن يتم وبشكل سريع وعاجل نظرا للتطورات التي يشهدها العالم وتشهدها جميع وسائل التعليم في كل الدول خصوصا المجاورة لنا فنجد أن اللغة الإنجليزية تدرس بالصفوف الابتدائية وحققت نجاحا كبيرا, وهذا الموضوع يجب أن تتولاه الوزارة المعنية فأعتقد أن مكتب التربية العربي المختص بدول الخليج الذي وضع من أجل التربية والتعليم ويحظي بالدعم من قادة دول مجلس التعاون قادر بالتعاون مع معهد الإدارة العامة علي ايجاد الآلية وطرق التنفيذ والاعداد وكيفية تطبيق اللغة الإنجليزية في شكل جيد وسهل, فأعتقد أن الموضوع يسير جدا فيمكن البدء من الصف الأول الابتدائي بأساسيات بسيطة بالتعرف على الحروف وبعض الكلمات، حيث يستدل بالصور لبعض الحيوانات وبعض الأدوات مما يسهل تطبيقها, أما ما يتردد عن تطبيقها من الصف الثالث الابتدائي فذلك لن يحقق الهدف المرجو منه لأن مرحلة الصف الأول الابتدائي أنجح وأنسب الطرق لكي يتم تعلم هذه اللغة الحية التي أصبحت ضرورة ملحة لكي يتم تطبيقها في هذا البلد الذي يواكب كل شيء، واللغة الإنجليزية أصبحت مهمة بحكم دخول العديد من الجنسيات لهذا البلد ومعظمها
لا يتكلم اللغة العربية (فمن تعلم لغة قوم أمن مكرهم) فيجب تعلم اللغة الإنجليزية من البداية لكي ينشأ الطالب قويا في هذه المادة.
المشكلة في تعلم الإنجليزية تكمن في عدم اعداد المعلمين الأكفاء خاصة أن كثيرا من المعلمين في السعودية من الأجانب ولا توجد ممارسة يومية للمخاطبة بهذه اللغة, ولا توجد توعية لدى الشباب بأهمية هذه اللغة.
كما ان اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي مرتبطان ببعضهما فإذا استطعنا تسخير الحاسب الآلي في هذه التقنية لاستطعنا التغلب على هذه المشاكل.
أولياء الأمور ليس لديهم نظام أو برنامج بالنسبة للغة ويصعبونها علي أبنائهم, فالمدارس غير مؤهلة لتعليم أولادهم اللغة الإنجليزية كما أن بعض مدرسي هذه اللغة في المدارس لا يتكلمون العربية مما يصعبها على الطلاب.
إن من أسباب صعوبة تعلم الإنجليزية الإهمال وترك عمل اليوم إلى الغد والاعتماد على الآخرين في أداء الواجب وجعلها في آخر المهام وعدم الاهتمام بها.
وهناك بعض المعلمين لا يقومون بشرح كلمات اللغة الإنجليزية باللغة العربية والتواكل وعدم المناقشة في الدرس.
ومن الحلول التي يمكن أن تقضي على هذه المشكلة متابعة المادة وعدم الإهمال في أداء الواجبات وربط موضوعات الدروس بالواقع والاعتماد علي النفس في أداء الواجبات وعدم التكاسل والخمول فمن سار على الدرب وصل والتوكل على الله والأخذ بالأسباب وجعل اللغة الإنجليزية من أهم المواد وانتهاز الفرصة لربط الدرس الحاضر بالدروس السابقة.
المناهج المدرسية ضعيفة وأسلوب وطرق التدريس في مناهجنا تجعل تعلم اللغة الإنجليزية من أجل النجاح فقط ولا تدرس على أنها علم حديث يحتاجه المجتمع ونحتاجه في كل ما يهمنا في أمورنا الحياتية العلمية والعملية.
اضافة الى عدم وجود أسلوب مميز ومشوق للمادة التي تعتبر ركيزة اساسية في هذا العصر التكنولوجي،
عصر الطفرة المعلوماتية.. نحن نحتاج اللغة لأنها من أسباب الرقي والتعلم.
صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية تكمن في أنها لغة اجنبية وأي شخص يتعلم أي لغة غير لغته لابد أن يواجه صعوبة لكن مع المثابرة والاجتهاد تتحول الصعوبة إلى سهولة, فيجب ألا يتعلمها فقط للرسوب والنجاح وانما يتعلمها بغرض الإتقان وليفيد نفسه.
جب أن يكون هناك تحدٍ ودافع قوي، فيجب توفير فرص عمل جيدة لمن يجيدها حتى يكون هناك دافع قوي للشباب، فالمناهج الدراسية في مدارسنا لا تساعد على تعلم اللغة بإتقان كما أن انعدام الممارسة سبب قوي سواء في المدارس التي لا تهتم بهذا الجانب، فيجب التحدث بكلمات بسيطة بين الطالب والمدرس ولو حتى بكلمات Yes , No ويصححون لهؤلاء الطلاب النطق حتى يستطيع أن يتخرج الطالب وهو متقن للغة ولا تكون المادة مجرد حشو دراسي فيجب زيادة المنهج بالقصص القصيرة والمقال وغير ذلك من مجالات اللغة الإنجليزية.
اللغة الإنجليزية ليست اللغة التي نشأنا عليها وأتقناها وانما هي دخيلة على مجتمعنا العربي ولذلك لا ريب أن تكون صعبة التعلم والنطق.. وتعود الصعوبة لكونها ليست لغتنا الأصلية، كما أن بعض الدروس في المناهج تكون صعبة ومعقدة.
وبعض المعلمين ليست لهم طريقة جيدة لاستيعاب اللغة ليسهل على الطلاب إتقانها.
أما الحلول في نظري فتأتي من خلال تسهيل مناهج اللغة بما يناسب كل مرحلة دراسية وإجبار المدرسين علي تعليم اللغة بإتقان وألا تعتمد على الحفظ فقط بل على الفهم والمناقشة مع الطلاب وألا تكون الأسئلة فوق قدرات
من منظور تعلم اللغة الإنجليزية في مدراس التعليم العام, وبكل اختصار المنهج ممل يفتقر للاحترافية وبهذا الأسلوب التقليدي يخرج الطالب وهو يشعر بصعوبة تلك المادة وتكون عقبة في طريقه ومشواره الدراسي وهي عكس ذلك فهي مادة شيقة ولدي في هذه العجالة اقتراحات موجزة وهي: أن تكون مادة لا نجاح فيها ولا رسوب، وتصميم معامل خاصة باللغة الإنجليزية كما في المعاهد الأهلية الخاصة وابتكار طرق جديدة لتعلمها بدلا من الأسلوب التقليدي الممل، وإزالة الرهبة والخوف من هذه المادة بالطرق التشويقية وادراجها بالصفوف الأولية لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وعمل زيارات متبادلة بين المدارس الأجنبية والحكومية في بلادنا ودمجهم مع هؤلاء الطلبة والطالبات وتكون حصة في الأسبوع عملية حيث يتم التعلم مع البعض لأن تعليم اللغة الإنجليزية يحتاج إلى الممارسة.
اسباب صعوبة تعلم اللغة تكمن في عدم التأسيس لهذه اللغة من الصف الأول من المرحلة الابتدائية، فيكون التعلم متأخرا وهنا تأتي الصعوبة، ولكن أعتقد أن الاتجاه الجديد سيساهم كثيرا في حل المشكلة.