منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - **// مرشح يطلب المساندة //**
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-18, 20:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
kamel benaboud
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel benaboud
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد sos مشاهدة المشاركة
**// بسم الله الرحمن الرحيم //**

**//والصلاة والسلام علي سيدنا محمد عليه افضل سلام//*

اهلي واسرتي الغالية داخل ولاية الجلفة بعد واجب التحية

تحية عطرة ازفها لكم من اخوكم أحمد حميدي

لن اطيل عليكم كثير

اخوكم مرشح للا نتخابات الولائية وبعد التأكد من خطورة القضية

وبعد التفكير المرير بعد الله لم اجد وجهة الا إليكم إخوتي لقد وصلتني اخبار

غير مؤكدة ان التحضيرات لهاته العملية قد تشوبها الكثير من البيروقراطية

و المحسوبية وقد تخلوا من النزاهة كونها قد إستولت عليها طائفة من المشبوهين ومن ذوي

النفوذ النقابي تحت شعار اعطني صوتك ومتهني من جماعتك......والله اعلم.....

لذا خوفا من الوقوع في المحال او خيانة من اعطوني اصواتهم

اود مساعدتكم بكل انواع المساعدة ولو بالكلمة الطيبة والنصيحة

علما اني لست نقابيا و لا املك اجندة تخدم سوا من وثقوا في وحملونيها

اعرف ان الوقت غير مناسب لهذا الطلب بالنسبة للاخواة المتذمريين

من مسودة القانون الخاص............لكن الوقت داهمنا والموعد يوم الخميس

فأشيروا اهلي عليا فرج الله كربكم

اخوكم في الله أحمد[/size][/color]

المسؤلية تكليف وليست تشريف اترك من حولك هم يدفعونك ولا تطلب منهم اشياءا انت تراها خطيرة على كل حال ربي يوفقك الى ما فيه الخيرليفكر كل موظف ومسؤول في حاله إذا عزل أو أحيل عن وظيفته أو أحيل على التقاعد ، وقد أشار النبي صلى الله عليه و سلم إلى هذا المصيـر ، بقوله : (( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة ، فنعمة المرضعة وبئست الفاطمة )) كما في صحيح البخاري ، فالمتولي لمناصب المسؤولية ومنها الإدارة والإمارة كالطفل الرضيع ينتفع بما يصل إليه من منافع وملذات ، فإذا عُزل أو تقاعد صار يتألم ويتحسر ويبكي كالطفل الذي يمنع من الرضاعة . فالسعيد من الموظفين والمسؤولين من نصح وأخلص ورفق بالناس ويسر وبشر فكأن بذلك جديراً برحمة الله وعفوه ورضاه ، ويكفي العاقل اللبيب هذا الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه ، قال : (( ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز وجل مغلولاً يوم القيامة يده إلى عنقه ، فكه بره أو اوبقه أثمه ، أولها ملامة ، وأوسطها ندامة ، وأخرها خزي يوم القيامة )) صححه الألباني ، قال : إسناده جيد رجاله كلهم ثقات .
ليس معنى هذا أن يتخلى الأخيار والثقات عن المسؤولية ، لا بل واجب عليهم أن يتحملوها إن لم يوجد غيرهم ، وأن يقوموا بها ولكن عليهم الاستعانة بالله عز وجل ، والصدق والحرص والدقة في الأمانة والحذر من ظلم الناس أو بخس حقوق الناس أو الانتفاع من هذه المكانة وهذه المسؤولية .









رد مع اقتباس