
رُزم الظّلام تُوَارِي فُسُحات الضّياء
ماذا أُعطِيها غير عُمُري و ألمحَ طيفَك في الأرجاء
أبحثُ عنك و قد أجدْت الإختفاء
ترسُمُ تفاصيلك الغيماتُ البيضاء
أُطبِق جُفُوني
تلُوح برحِيلِك و أمْطرتْ سماء
بقطراتٍ تُشبه اليُتْم تحرقُ الوجع أبدًا حتّى الفناء
و تنهمرُ مدامِعي حَدّ إشتهاء
أَكان حنيني يبلُغُ أسوار اللّقاء؟
زهرتُك قطفَها التّعب
ذبُلت و حَصدها الجفاء