[فـَوضويّــة ..,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملتح وابتسم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الميل العاطفي الموجود عند الرجل اتجاه المرأة و عند المرأةاتجاة الرجل

هذا امر فطري غرز في طبيعة الانسان

وذلك لغرض وهو عمارة الكون واستمرار النسل البشري ........الخ

اذ لو عاش ال رجل لا يريد المراة والمراة لا تريد الرجل لما استمر الكون والنسل البشري

لذا ركب لله سبحانه هذه الغريزة

ولكنه سبحانه وبناءا على كرامة الانسان وانه جاء لغرض شريف

قيد هذا الميل ونظم مساره وسلك به مسلكا طاهرا شريفا عفيفا شرعه الله

وهو الزواج

وبقيت المخلوقات عندها الميل الذكور الى الاناث و ميل الاناث الى الذكور

لكنها بهائم وحيوانات فليس لها ضابط او نظام اما الانسان لا

لانه مكرم ولانه سيد المخلوقات الله عز وجل نظم حياته وجعل لقاءه مع المراة ضمن داائرة المسؤولية

وهو الزواج وجل هذا الزواج هذا من ايات الله

لقوله عز وجل { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

واي لقاءيخرج عن هذا الاتجاه اوهذا المسلك جريمة وفاحشة وكبيرة شرع الله لهااقصى العقوبات واشد القتل

الجلد 100 سوط للذي لم يسبق له النكاح

والرجل بالحجارة حتي الموت للذيلا تزوج وعرف قيمة العرض ثم اعتدى على حرمات الله عز وجل

وتوعده بالعذاب الشديد يوم القيامة
.
.
.
.

.
.
.

الحل

ان لا نلغي هذا الحب

بل نؤجله الى بعد الزواج

يحبها حتى الموت او نحبه حتى الموت

.........................................يتبع في موضوع اخر ان شاء الله

و عليكمْ السَّلام و رحمة الله و بركاته ..

شُكرًا لإضافتك القيّْمة أخِي .. لكنْ لكي لا أدَّعي ما ليس منِّي ..
لستُ أخاطب منْ تدرك أنَّ حدود العلاقة بينها و الرَّجل الزَّواج ، تلك لا داعِي
لنصحها ..
بلْ أحدِّث من هي في علاقة تتعرَّض فيها للإساءة .. خاصَّة المعنوية منها ..
تلكِ منْ أريدها أنْ تنتفضْ و لا تقبل أنْ تُهان من طرفِ منْ ليس زوجها حتَّى !
تلكَ من أتألَّم لواقع أنَّها تعتبر ما تمرُّ به عاديا في العلاقة .. وهو ليس كذلك ..
منْ تضع سُمعتها على المحك و سُمعة أهلها .. مقابل أن تُستعبد من طرفه ..
تلك منْ تقدِّم فكرة خاطئة عن وللنِّساء أجمعْ ..
و تطمس حقَّهن في أن يُحترمنَ و يُعاملنَ كما شرَّع الله معاملتهنَّ..




- أتمنَّى أن يكون قصدي واضحًا..
سُعدت بحضورك مُلتحٍ و أبتسمْ .. شُكرًا