لا يتم الحكم على قدرات معلم و لا على أمانته مع تلاميذته بالمظهر و المذكرات و التصحيح، بل بما يقدمه و بمستوى التلاميذ.
هل هذا المفتش لمس عملا للمعلم من خلال مستوى التلاميذ، الأجوبة ، الكتابة، عدد المشاركين، عدد الإجابات الصحيحة، طريقة المعلم في تقديم الدرس هل هي فعالة، هل توصل إلى الهدف. هل اسئلته واضحة، هل يتبع منهجية واضحة...
لأنه لا يمكن أن تحكم على عمل معلم ما من خلال حصة أو حصتين، أو مذكراته وكراسه اليومي و وثائقه المختلفة. لكن يمكنك تقدير عمله من خلال المستوى العام للتلاميذ، و من خلال منتوجهم حتى و لو لم يكن مصححا.
و لو أن المفتشين يهتمون بأداء المعلم أكثر من الوثائق لوجدوا نوابغ، لكن هم همهم التحضير الذي هو في الأصل من أجل المعلم ليذكره بمراحل الدرس و محتواه، لكن ليست ضرورية لتقديم الدرس، لمن يملك طريقة و معلومات وخبرة.