اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم
بارك الله فيك أخي يوسف على موضوعك القيم الذي أصبت فيه عين الحقيقة والصواب..
التثبت وتحري الصحة في نقل الكلام والأخبار هو من أخص خصوصيات ديننا الحنيف يقول تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)) الحجرات
ويقول عليه الصلاة والسلام : (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر و إن البر يهدي إلى الجنة و ما يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا و إياكم و الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) صحيح الجامع 4071
لكن للأسف الشديد وبدافع الحسد والبغضاء صار هم أقوام وشغلهم الشاغل هو تتبع الشائعات والأخبار الكاذبة وإعادة نشرها بين الناس بهدف التشفي وإرضاء نفوسهم المريضة، بل حتى أن منهم من لا يتورع عن نقل الأحاديث الضعيفة والموضوعة ويصر عليها وليس له هدف من وراء ذلك سوى تأييد هواه والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري.
|
أشكر لك مرورك أخي الحبيب عبد الرحيم
إضافة طيبة.
بارك الله فيك.
أخوكم يوسف زكرياء