ما هدا التحامل على المدير وكانه جاء من كوكب اخر اليس زميلك بالمؤسسة يفرح لفرحك ويحزن لحزنك اليس هو اول من يحضر للمؤسسة واخر من يغادرها حتى يتاكد من غلق نوافدها حتى لا تكسرها الرياح وتصبح انت وتلامدتك عرضة للبرد والمطر كم من تلميد مرض واخده المدير بسيارته للمشفى كم من ولي جاء للتهجم على الاستاد لانه قال لابنه كدا وكدا فيستقبله المدير مهدئا من غضبه وشارحا له الموقف فيغادر المؤسسة متفهما مقتنعا الا تعلم انه لما اغلق المطعم المدرسي ابوابه والمؤسسة بعيدة نوعا ما عن مرافق البيع المدير هو من احضر بسيارته لوازم وجبة الغداء وامر عاملات الشبكة بتحضير الاكل للاساتدة ليتمكنوا من اكمال الفترة المسائية براحة الا تعلم ان المدير جعل لتوفير الجو المناسب للمربي الدي على عاتقه مهمة جسيمة وهي تربية النشىء وتعليمه الا تعلم ان المدير منا ونحن منه اليس هو زميل بالامس سمحت له قدراته بالترقية بعد ان صارت الترقية تاخد ولا تعطى وتهب كما كانت من قبل رفقا بهدا الزميل وكفاكم تحاملا عليه الا تضنون انكم انتم ربما سبب هده الهوة والفجوة الموجودة بين الصنفيين بافعالكم وكما يقول المثل العربي ما يحس بالجمرة الا من قدمه فوقها وكفى بالله شهيدا