2011-12-18, 09:21
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008
اختي الكريمة بارك الله فيك انا قلت اذا كانت هناك ضرورة شرعية تعمل (لم اقل لا تعمل كما فسرتي كلامي)، و الضرورة ليست هي من تقول انها ضرورة ام لا، بل تستفتي عند احد من المشايخ. فان اجاز لها العمل، فهو ليس معناه ان تفعل ما تريد كل شيء جائز في العمل، بل هناك شروط صعبة و ظوابط، (مثل ان لا تبيت خارج البيت، و الابتعاد عن الخلوة مهما يكن، تلتزم الحجاب الشرعي، لا تتكلم مع الرجال الى عند الضرورة القصوى، لا تلبس بلوزة (المؤزر) لانه يجسم جسمها، لا تعمل بجنب الرجل الخ، و اشياء اخرى ربما اكثر من هذه) هذه ظوابط صعبة في وقتنا الحالي، و قد تكون مستحيلة. ثم اين هي الضرورة، فتاة تقول ليس عندي ما يكفيني لشراء كذا و كذا و الله المستعان، هل هذه ضروروة. ام تبحثين عن من يقول لك نعم اعملي و حلال عليك. اتقي الله اختي و دعك من هذه الشبهات. الذين لا يبالون الحلال و الحلام نثق بهم طبعا، بل اكثرمن ذلك نحن نثق حتى في الغربيون الاوروبيون، لانهم مهنيون، و قانونهم لا يسمح لهم بالتلاعب. لا داعي للبحث عن الشبهات اختي، هذا حكم الله. انا لم اصنفك، اختي انا قلت حكم شرعي فقط، و لست رههبان، و اقول ان الرب يسمح لك ان تعملي في الاختلاط. رايي لا يساوي شيء، ارميه في المزبلة. لكن حكم الله خذيه اختي نصيحة مني، يأتي يوم لا ينفع فيه شيء الا عملك الصالح، هناك تتذكرينني جيدا.
|
السلام عليكم أخي بارك الله فيك
الضوابط التي ذكرتها سهل التقيد بها إن شاء الله
لم تذكر رأيك أخي كي أرميه, ذكرت فتاوى لشيوخ كبار و نحترم رأيك مهما كان
فقط لا تطلق أحكام على غيرك من المظهر فالله أعلم بالقلوب, فالنساء أدرى ببعضهن و بما تفعله بعض الماكثات في البيوت
من يجتهد في أن تكون النساء من أهله بعيدا عن كل شبهة من حجاب شرعي و قرار في البيت و عدم الخروج إلا بمحرم و لا يبالي بباقي المسلمات بل يفرح لوجود من تعمل طبيبة و ممرضة كي يجدها وقت الحاجة ( و هذا ما يفعله قريب لي سلفي منع بناته من مواصلة الدراسة, و عندما مرضت زوجته عانى في البحث عن أمرأة تقوم بفحوصات تخص الصدر و لم يجد إلا في ولاية أخرىو تضطر للقيام بالفحوصات لدى رجال أحيانا )
أتعتقد أن شخص كهذا ينطبق عليه هذا الحديث
عن أبي حَمْزَةَ أَنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه خادِم رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال :
"لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسه"
. رَواهُ البُخاري ومُسلم.
|
|
|