2011-12-17, 22:16
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
روح ثكلى
منهكٌ ظلّي تنصّلُ ببطء
يهدهد جثّة الحلم
يبعثر السكينة في قبر عجّ بفوضى الألم
كآخر لقاء بك في شرنقة تصدّعت بتجاعيد من ملامح الوهم
ثَئِبَتْ غيمات المَسَاء
و تَضرّجَتْ زَنابِقُ السَّمَاء
و قد أسْرفْتَ في خَطَايَا الغِيَابْ

وَدْقٌ
يَلفَظُ أَنْفَاسَ رِيحٍ تَكاثَفتْ كَعصْفٍ بِرِئَةٍ خَاوِيَهْ
يُطَبْطِبُ ذاكرةً اِمْتَلأتْ بثُقُوبٍ عَارِيَهْ
يَسْلَخُني وَجَعًا ُيحَاكِي نَبَضَاتٍ بَالِيَهْ
وحِينَ تَأهّبُ طُقُوسَ التّلاشِي
اِلتقم سُحُب الهَلَعِ و طَهِّرْ في إِنَاءِ الُنّور
بِدمْع أحْداقِي
بمَآءِ المَآقِي
خَطيئة قلِبي الّذي اِرْتكَبَ جُرْمَ الحَنينْ
و لذاتِ روحٍ ثكلى
باقاتُ على قبرِ أنين
وكُثْبَانُ قُبَلٍ
أمطرت
و تزاحمت نرجسيّاتُ حُبّ
على الجبين
|
|
|